بسبب أسرة مصرية.. قصة ملهمة لاعتناق بوذي للإسلام

أسمه الان "أحمد ماينو" واسمه الاصلي قبل اعلان اسلامه "ستيفنز ناوكي" وهو من اليابان من مقاطعة "ايتشي" التي تقع في وسط اليابان، و يقيم حاليا في "تشيبا" بجوار طوكيو، ويعمل في طوكيو وهو أحد الائمة الأربعة في رابطة مسلمي اليابان.

يقص "أحمد ماينو" أحد الائمة الاربعة في رابطة مسلمي اليابان، أن نفسه استقيظت في سن الرابعة عشر عاما ، وبدأ في سؤال نفسه ثلاثة أسألة لم يجد لها إجابة :"من أين أتيت ؟" و"إلي اين أنا ذاهب"، و "ما الذي أعيش من أجله؟".

أسرة مصرية سبب إعتناق أحمد ماينو للإسلام

وبسبب نشأته ف اليابان كانت الديانة الأقرب اليه هي الديانة البوذية، لذا فكر إذا سلك طريق البوذية، وخاصة المسار الأصلي للبوذية، قائلا:" اعتقدت أنني من الممكن أن أصل إلي إجابات علي أسالتي، لكنني فقدت الأمل في إيجاد الحقيقة من خلال الأديان، ولكن بعد ذلك أتيحت له فرصة الذهاب إلي "ميلبورن" في أستراليا، كطالب تبادل لمدة عام تقريبا.

وخلال اقامته في ملبورن، قال: "الحمد لله قابلت عائلة مصرية، ولقد عاملوني بلطف شديد ولذلك من خلال معرفتهم  ذابت ببطيء وجهة نظري المتحيزة ضد الاسلام" .

وبعد دخوله الإسلام، قائلا :" وهذا هو الشيء الذي كنت أبحث عنه دائما، كنت مازلت أشعر بالخوف والقلق تجاه مستقبلي، لأنني كنت أحد أولائك الذين ينظرون للاسلام بوجهة نظر متحيزة، لذلك عرفت أنه إذا إتخذت هذه الخطوة، وعبرت هذا الخط الفاصل، ودخلت في عالم الإسلام والمسلمين، كيف سيتم النظر إلي في المجتمع الياباني ، في مجتمعي؟".

دور رؤية مشهد الحج في إعلان ماينو إسلامه

كان يعتقد أنه سوف ينظر إليه كشخص غريب، وتابع قائلا : " وكان هذا هو السبب الأخير الذي منعني من عبور هذه المشكلة، ولكن بعد ذلك مشاهدت فيلم مالكوم إكس، و كان يحكي قصة حياة فرد في عصابة ارتكب كل أنواع الأشياء السيئة، وغير من نفسه وحياته لحياة شخص مستقيم، وما رأيته في مشهد الحج عندما ذهب إلي مكة وأصيب بالدهشة.

كونك مسلما هو شيء لا يجب أن تخجل منه

حيث يتجمع الكثير من الناس في أماكن كثيرة لغرض ما مثل كرة القدم، أو الرقص أو الحفلات، لغرض الإستمتاع، لكن الكثير من الناس في مكة يتجمعون من أجل عبادة إله واحد، وسألت نفسي : " هل يوجد شيء أفضل من هذا؟" وقلت "لا" ، ثم فهمت أخيرا أن كونك مسلما هو شيء لا يجب أن تخجل بشأنه ، لا بل أن تصبح مسلما هو شيء رائع جدا ، وجميل جدا ، لذلك أخذت الخطوة الاخيرة و أعتنقت الإسلام .