أستاذ تاريخ معاصر: مصر والسعودية درع حماية للمنطقة العربية والشرق الأوسط
ADVERTISEMENT
قال جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، ان المنطقة والعالم كله علي سطح صفيح ساخن، وان علي الدول العربية ومصر والمملكة العربية السعودية، عليها تنهي أي شائبة فيما يتعلق بزرع فتنة أو خلاف بين الدول العربية، والتأكيد علي وحدة الصف العربي، لأن التورات والاحداث الجارية من الممكن تهدد بوقوع حرب عالمية ثالثة، وليس معروفا من أين قد تندلع شرارة هذه الحرب، فعلي الأقل يجب إنهاء الخلافات الموجودة في منطقة الشرق الاوسط.
وأكد " شقرة" في مداخلة هاتفية لبرنامج أسرار وحقائق، علي قناة صدي البلد، أن العلاقات المصرية السعودية تتسم بأنها قوية ومتينة، وأن هذا الخلاف الذي تم زعمه علي وسائل التواصل الإجتماعي ليس له أساس من الصحة، وأن الدولتين الكبيرتين اللتان تمثلان رمانة الميزان في المنطقة ينطلقو من قناعة مشتركة، وهي ان ما يربط بينهما من علاقات أخوية و تاريخية ممتدة منذ 1936 في التاريخ المعاصر، وكلها مواقف إيجابية سواء من مصر أو المملكة العربية السعودية.
وتابع أن أي خلافات بين البلدين من الممكن أن تطرأ نتيجة لإختلاف في التوجهات أو المصالح أو الأفكار لا يمكن ان تفسد أبدا للود قضية بين الدولتين، وأن مصر والمملكة العربية السعودية يمثلان دولتين ردع وحماية للمنطقة العربية والشرق الأوسط.
زيارات متبادلة بين القادة
وذلك نظرا لوجود تنسيق وتشاور دائم بين مصر والمملكة العربية السعودية، يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين حكومة وشعبا، وشكلت الزيارات المتبادلة بين قادة الدولتين مؤشرا رئيسيا علي عمق العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، هذا بالاضافة إلي علاقات الإقتصادية المتنامية بإستمرار.
الشراكة الإقتصادية بين مصر والسعودية
- الإستثمارات السعودية بمصر من أكبر الإستثمارات و تتميز بالتنوع.
- السعودية تحتل المرتبة الثانية في المستثمرين بمصر.
- ارتفاع حجم المشروعات المصرية بالسعودية و زيادة سنوية بالاستثمارات السعودية في مصر.
- زيادة تحويلات المصريين العاملين بالسعودية و زيادة تحويلات السعوديين العاملين في مصر.
- توقيع 14 اتفاقية استثمارية في الفترة الأخيرة تقدر قيمتها ب 7.7 مليار دولار.
- السعودية أكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط بالعديد من الإتفاقيات التي وقعت في جميع القطاعات المهمة.
- إرتفاع الصادرات المصرية إلي السعودية و زيادة قيمة التبادل التجاري بين البلدين.