أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج اختبار لإيمان من دخلوا في الإسلام.. فيديو
ADVERTISEMENT
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عن سبب تسمية سيدنا أبو بكر بـ "الصديق".
وقال هاشم، خلال حلقة اليوم من برنامجه "من هدي القرآن" المذاع على فضائية "صدى البلد" ، :"جاء رحلة الإسراء والمعراج لتختبر إيمان من دخلوا في الإسلام"، مستشهدًا بقول الله تعالى "وما جعلنا الرؤيا التي أرينك إلا فتنة للناس فظهر منهم المنافق".
أبو بكر الصديق
وتابع: "بعد هذه الرحلة ظهر الصادق كأبي بكر تصدق أنه أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في جزء من الليل وهي المسافة التي نقطع فيها الإبل شهرًا، وعندما سأل أتصدقه في أنه قد قطع هذه المسافة قال أصدقه إن كان قال فقد صدق إني أصدقه في أبعد من ذلك في خبر السماء يأتيه في لحظة ولذلك لقب في يومها بالصديق رضي الله تعالى عنه".
الإسراء والمعراج
وأكمل "اختبار الإسراء والمعراج نموذج للصدق وظهر غير الصادق من الذين دخلوا نفاقًا ولم يكونوا على حق بل ارتدوا عن الإسلام ما صدقوه فجاء الإسراء والمعراج أفرزت الصديق بمنهج الصديق والدعوة الصادقة ودخول الإسلام بحق بحيث يضحون بأموالهم ودورهم وأبنائهم ويهاجرون لله ورسوله الذين قالوا وادعوا ما ادعوا تسرية للرسول بعد عام الحزن وما لاقاه من أذى ليري الحبيب حبيبه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت وما خطر على قلب بشر من أجل التطبيق العملي للعهد والميثاق الذي أخذه رب العزة".
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم تناول قصة سيدنا يوسف عليه، لما فيها من العبر والقصص.
وأضاف أحمد عمر هاشم، خلال حلقة اليوم من برنامجه "من هدى القرآن" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن النفس أمارة بالسوء، حيث عصم الله سيدنا يوسف من الوقوع في الخطأ الأكبر، مع امرأة حاكم مصر.
عمر هاشم: النفس أمارة بالسوء
وتابع :" كل نبي جاء برسالة التوحيد، وأرسله الله لقوم، تعرض للسخرية من قومه، معقبا:" الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والأخرة".
وأكمل:" الكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة، موضحًا أن الشجرة الطيبة المقصود بها كلمة التوحيد، وهي"أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، معقبا:" كلمة التوحيد تشفع لصاحبها يوم القيامة".
وتحسنت الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث الشريف وعلومه، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الحالي، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وذلك بعد احتجازه بغرفة العناية المركزة داخل إحدى المستشفيات الخاصة منذ الساعات الأولى من الجمعة الماضية التاسع من شهر رمضان المبارك.
التشخيص الطبي لرئيس جامعة الأزهر الأسبق
وأكد عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدكتور أحمد عمر هاشم، خرج ظهر اليوم الإثنين من غرفة الرعاية المركزة التي كان محتجزًا بها، وتم إيداعه داخل إحدى غرف الرعاية الصحية التي يحتجز بها المرضى الذين استقرت حالتهم الصحية.