«عمر» الطفل المكافح.. أصغر فطاطري فى إمبابة: فى أيام الإجازة فطاطري وايام الدراسة بروح المدرسة|فيديو
ADVERTISEMENT
من بعيد يخطف الأنظار وسط زحمة الشوارع وإذا اقتربت منه تقف بضع من الدقائق تندهش من صغر سنه وتمكنه سرعته في عمل الفطير البلدي كما يلقبونه فى ريف مصر "الفطير المشلتت"، ترك «عمر» ذلك الطفل ذو الـ ١٤ عاما قريته التى تقع فى مركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة وجاء إلى إمبابة التى تقع فى شمال محافظة الجيزة وكان عمره ٩ سنوات فقط لكي يتعلم صناعة المخبوزات، احتاج «عمر خالد» إلى أسبوعين فقط لكي يحترف صناعة المخبوزات بجميع أنواعها فهو يصنع الفطير البلدي والمخروطة والكسكسي والعيش السوري وقطايف رمضان كل هذه الأنواع يحترفها عمر.
تحيا مصر
تقابل «تحيا مصر » مع عمر خالد الذي يقف فى محل مخبوزات فى إمبابة وحكى لنا تفاصيل تعلمه الصنعة وحبه وشغفه لهذه الحرفة وكيفية الجمع بين العمل والدراسة من صغر سنه.
تخيل عزيز القاريء أن "عمر" بدأ حياته مع المخبوزات من سن صغير كان فى الصف الرابع الابتدائي، وفي أسبوعين فقط تمكن من تعلم الحرفة وقدرته أصبحت هائلة على التحكم فى الفطير فيلقي بالفطير إلى الأعلى ويتمكن من فرد الفطيرة ما يقرب من المتر فى ٢٠ ثانية على الرغم من أن طول ذراعه ٦٠ سم فقط لاغير، تنظر إليه تعشقه وتنظر إلى الفطير الذي يصنعه كأن شخص لديه خبرة ٢٠ عام هو الذي يصنعه ليس ذلك الطفل المعجزة.
أصغر فطاطري فى إمبابة
علوة على ذلك فهو لدية القدرة على التوفيق بين الدراسة وعمله فى صناعة المخبوزات، هو حاليا فى الصف الثاني الاعدادي في وقت الدراسة يذهب إلى المدرسة وفى أيام الإجازة يذهب إلى محل المخبوزات يبدأ عمله من الساعة الثامنة صباحاً حتى توقيت المغرب.
حب وشغف عمر بهذه الحرفة جعله يعتمد على نفسه منذ صغره موضح "الحمد لله أنا بحب حرفة الفطير وبعتمد على نفسي وبعرف أعمل كل حاجه"
لدى عمر ٣ أشقاء يحبونه ويعجبون من سرعة تعلمه المهنة وقدرته على الاعتماد على نفسه وتقديمه مساعده مالية لأسرتهم على الرغم من صغر سنه.
فى الختام تمنى «عمر» من ستات البيوت التعلم منه حرفة الفطائر والمخبوزات الأخرى حتى يتمكن من صناعة المخبوازت في المنزل.