«إخلاص واضح وتصريحات مسؤولة».. الشيخ إبراهيم العرجاني نموذج وطني يعكس بطولات أهالي سيناء
ADVERTISEMENT
يحقق اصطفاف شعبي كبير خلف الرئيس السيسي
رجل دولة يوحد المصريين على قلب رجل واحد
يبرز تضحيات أهالي سيناء ودعمهم للجيش المصري
«أدوار وطنية مشهودة، جهود مخلصة لمعاونة الجيش المصري، تصريحات مسؤولة ومحسوبة بدقة»، بتلك الصفات تبرز شخصية الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء، والذي لعب دور الداعم والمساند للدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، ليحقق اصطفاف لافت مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية وإعمار سيناء.
يرصد موقع تحيا مصر في التقرير التالي، طبيعة الأدوار الإيجابية البناءة للشيخ إبراهيم العرجاني، والتي يرسل من خلالها مجموعة من الرسائل والدروس في الوطنية المصرية، والكيفية التي يمكن من خلالها أن يظهر أهل سيناء تضحياتهم وتفانيهم الشديد من أجل وطنهم مصر، في مواجهة قوى الإرهاب الأسود.
ذكرى شهداء القبائل السيناوية في حربهم ضد الإرهاب
يعتبر الشيخ إبراهيم العرجاني نموذجا يحتذى به في الأصالة والشهامة المصرية، ولعب الأدوار المسؤولة وإطلاق التصريحات التي تظهر بوضوح عزيمة أو إصرار أهالي سيناء لمجابهة الإرهاب واستئصاله بالتعاون مع الدولة المصرية، لحفظ الأمن والاستقرار، و إعلان سيناء خالية من الجماعات الإرهابية والتكفيرية.
الأدوار التي يلعبها الشيخ إبراهيم العرجاني في هذا الصدد لا تتوقف، فمنذ سنوات وهو داعم لتحركات وقرارات الدولة المصرية، وساعي بدأب نحو إحلال الهدوء والاستقرار سواء في عموم البلاد أو في سيناء على وجه الخصوص، وقد تواصلت تلك الأدوار حتى أيام قليلة، قام فيها الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء، بإحياء ذكرى شهداء القبائل السيناوية في حربهم ضد الإرهاب.
يدرك الشيخ إبراهيم العرجاني، طبيعة العصر الحالي، ويواكب أعقد التكنولوجيات فيه لمخاطبة الأجيال الجديدة من الشباب المصري، لذا فقد استخدم موقع تويتر لنشر تغريدة أظهر فيها اعتزازه الشديد بدور الشهيدة مها إبراهيم سليمان أبو قريع التي ساعدت الجيش المصري في القبض على عناصر من تنظيم «أنصار بيت المقدس».
تفاصيل بطولية معتادة من أهالي سيناء تجاه الدولة المصرية
بأسلوب شيق وإخلاص واضح من بين ثنايا النصوص، كشف الشيخ العرجاني عن تضحيات الشهيدة مها إبراهيم سليمان، والتي تعتبر "جزء من كل" مسيرة متتابعة وطويلة من تضحيات المصريين في سيناء للحفاظ على بلادهم، حيث أوضح: قدمت الشهيدة معلومات عن أماكن وجود الإرهابيين، واكتشف أمرها أحد الإرهابيين وهى في طريقها تحمل الطعام لمعسكرات الجنود، وحذرها من أن تكرر فعلتها، إلا أنها ضربت بكلامه عُرض الحائط، فخطف التكفيريون ابنها الأكبر وعذبوه وألقوه في مقابر مدينة رفح، لكنها لم تتراجع إلى أن دفعت حياتها ثمنًا لحبها جيش مصر.
وبصوت مصري خالص وتعبير حقيقي عن جموع أهالي سيناء، يواصل دائما الشيخ إبراهيم العرجاني، تصريحاته التي تبث العديد من الرسائل الوطنية الداعمة للدولة المصرية، حيث قال: "ظن الإرهابيون أنهم تخلصوا بذلك من أبوقريع، فيما مثلت الشهيدة شرارة البداية الحقيقية لتحرك الغضب الشعبي السيناوي ضد التنظيم، الذي تجرأ للمرة الأولى على اختطاف سيدة وقتلها، ما أثار غضب مشايخ القبائل وبخاصة قبيلة الترابين، التي فجر التكفيريون منزل أحد قياداتها الشيخ إبراهيم العرجاني".
قبائل سيناء تحرق الإرهاب بالتنسيق مع الجيش الباسل
المسيرة الطويلة من العمل الوطني الحر للشيخ إبراهيم العرجاني، جعلت منه "كنز أسرار وتفاصيل" عن تضحيات أبناء سيناء، للدرجة التي بات معها الرأي العام المصري والعربي كله يعرف حجم تضحياته وتضحيات قبيلته وعموم أبناء سيناء الأحرار، لتقديم دور داعم ومؤيد للجيش المصري الباسل في معركته المبهرة في سحق الإرهاب.
ويتحدث الشيخ إبراهيم العرجاني بفخر شديد مستحق حينما قال: أصبح عنوان «قبائل سيناء تحرق الإرهاب بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية»، مشيرا إلى جميع التوقعات بأن تحالف الجيش والقبائل سيؤدى إلى تحقيقه لا محالة، بعد أن نجحت السيدة الشجاعة باستشهادها، في توحيد جهود السيناوية من أجل القضاء على التكفيريين.
دعم وطني مسؤول لايتوقف وإشادات بالرئيس السيسي
اهتمام الرئيس السيسي بالمناطق الحدودية عموما، وبأهالي سيناء خصوصا، سوف يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، حيث سار الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي بشكل متوازي ما بين محاربة الإرهاب، وبين إطلاق يد التنمية والعمران في مناطق سيناء، الأمر الذي استشعره المصريون هناك.
تشهد سيناء تنمية شاملة، طفرة في تنفيذ طرق ومحطات كهرباء وتأسيس شركات لأبناء سيناء والعمل فى الشركات وفيه استصلاح أراضي" بتلك الكلمات كرر الشيخ إبراهيم العرجاني إعجابه الشديد بسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي واهتمامه منقطع النظير بالمصريين في سيناء.
ولا ينسى أحدا التصريحات المشهودة للشيخ إبراهيم العرجاني، حينما وجه الرئيس السيسي، بدء التنمية شاملة فى سيناء بعد القضاء على الإرهاب الأسود، وبدء العمل فى الطرق والكهرباء وتوسعة ميناء العريش ومطار العريش واستصلاح 650 ألف فدان، حينما دفع بأن أسر الشهداء أول من يستفيدون من التنمية الشاملة فى سيناء، ليصبح بذلك أحد الوجوه الوطنية المخلصة للدولة المصرية والجمهورية الجديدة.