منتقدا الصمت الدولي.. وحيد قرقر يشيد بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية
ADVERTISEMENT
أشاد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية، وآخرها اقتحام المسجد الأقصى الشريف والتعدي على المصلين والمعتكفين.
مواجهة التجاوزات الإسرائيلية التي تتجاوز الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية
وأشار في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن مصر تستند في موقفها إلى الشرعية الدولية في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية التي تتجاوز الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد قرقر، أن موقف الجامعة العربية من هذه التجاوزات في منتهى الأهمية، إلا أننا في حاجة لمزيد من التكاتف العربي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
واستنكر عضو مجلس النواب، الصمت الدولي في مواجهة تلك الانتهاكات، متسائلا: أليس ما يحدث في فلسطين من تجاوزات يمثل تعدي صارخ لحقوق الإنسان؟.
انتهاكات صارخة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني
وقال وحيد قرقر: للأسف الشديد بعض المنظمات الدولية وخصوصا الحقوقية تكيل بمكيالين، ففي الوقت الذي تسلط سهامها ضد مصر بدون وجه حق، تغض الطرف عن انتهاكات صارخة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن تلك الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية والمشاهد المستنكرة، تتطلب وقفة من المجتمع الدولى، لحماية الشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته فى وضع حد لتلك الاعتداءات، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر، والحفاظ على ماقامت به مصر خلال الفترة الماضية من جهود للتهدئة وحل الأزمة بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين.
انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني
وأكد عضو مجلس النواب، أن القضية الفلسطينية تأتى على رأس أولويات الدولة المصرية وأن مصر لن تسمح بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وشدد وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، علي ضرورة تكاتف المجتمع الدولى لوضع حدا قاطعا تجاه تلك الانتهاكات غير المقبولة، مشيرا إلي أن ما يحدث يعد انتهاكًا صريحًا للمُقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى، وهو ما يمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، وهو ما يتطلب تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسئوليته تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو في هذا الصدد.