الإنصات والابتعاد عن الضوضاء.. الأزهر يكشف آداب الاستماع للقرآن الكريم
ADVERTISEMENT
أكد مركز الأزهر للفتوى، أن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
آداب قرأة القرآن الكريم
وأوضح في فتوى له، اليوم، أنه يستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
▪ أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
▪ أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
▪ أن يستمع إلى القرآن الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
▪ ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
▪ أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
▪ أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
▪ أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصِّلة بالله تعالى.
سنن مهجورة.. بماذا ندعي بعد تلاوة القرأن
قال صلي الله عليه وسلم : "نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْرًا خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرًّا كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً"
"سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ "وصححه الألباني
فالسنة لمن قام من المجلس أن يقول ماسبق سواء كان مجلس علم أو مجلسا عاديا للكلام و الخوض في حاجات و أحوال الناس، فهو طابع علي الخير وكفارة لما قد يقع من اللغو في المجلس.
وهذا الحديث كسائر الأحاديث المطلقة، أي إنه يُحمل علي أنه كفارة لمن يقع في الصغائر، أما الكبائر من الذنوب لابد من توبة عنها، لقوله سبحانه وتعالي : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ (النساء:31