علي جمعة: الشيخ عبد العظيم زاهر كان قرآنا يمشي على الأرض.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن صوت الشيخ عبد العظيم زاهر، كان لافتا للنظر، وعندما حفظ القرآن الكريم، نصحوا والده بأن يهتم به لكونه فلته، ولكنه لم يهتم لتركيزه في عمله بالحقل.
وأضاف جمعة، خلال حلقة اليوم من ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة اليوم"، اليوم الثلاثاء، قائلا:" الشيخ عبد العظيم زاهر، كان يقرأ القرآن أثناء عمله في الحقل، ومن يستمع له كان يؤكد لوالده ضرورة أن يعلم نجله التجويد والتلاوة والوقوف وغيره".
جمعة: عبد العظيم زاهر تمكن من القراءات والمقامات
وتابع:" الأب كان ميسور الحال ونزل به للقاهرة وبحث عن مكان بالقلعة للإقامة به، وكان هناك شيخ يُدعى حنفي السقا، لاحظ نباهة الشيخ عبد العظيم زاهر، وعلمه القراءات والتجويد واكتشف أنه حافظ للقرآن الكريم حفظ متقن، وكان لا يُخطئ في الحفظ ولا المقامات ولا الأداء".
وأكمل عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ عبد العظيم زاهر، كان قرآنًا يمشي على الأرض، وهذه منحة ربانية وفضل إلهي، معقبا :"عبد العظيم زاهر، تميز بالأداء الحسن وتمكن من القراءات والمقامات".
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، سبب تشدد القارئ الشيخ محمد سلامة تجاه الإذاعة، قائلا :" الشيخ محمد سلامة كان يشاكس الشيخ مصطفى إسماعيل، بلطافة وظرف، وعندما تكون هناك مناسبة ويكونوا متواجدين معًا يقوم القارئ بالإطالة على الشيخ الأخر".
وأضاف جمعة، خلال حلقة برنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة اليوم"، بالقول:" الشيخ مصطفى إسماعيل قبل في الإذاعة، بينما الشيخ محمد سلامة كان غاضب من الإذاعة، فأنشأ رابطة القراء، وكانت فكرة الشيخ محمد الصيفي والشيخ محمد سلامة".
علي جمعة: الشيخ محمد سلامة كان غاضب من الإذاعة
وتابع :" الشيخ سلامة، كان متشدد في البداية تجاه الإذاعة لأسباب تتمثل في مكان وجود الراديو أثناء قراءته، وهل سيكون هناك آداب للاستماع ويكون هناك تعامل حسن مع قارئ القرآن".
وواصل حديثه:" بعد الثورة أنشأ اتحاد يخدم الثورة، ودخل الإذاعة وكان يتقاضى راتب شهري، وعندما توجد للحصول على راتبه وجد طابور فاعتبر أن هذه إهانة له كقارئ للقرآن الكريم أن يقف في طابور لتقاضي راتبه، موضحًا أنه لا يوجد بالإذاعة سوى تسجيلات 50 دقيقة و50 دقيقة فقط للشيخ محمد سلامة.