عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حكم زوجة تقول لزوجها تُحرم عليا مثل أبي وأخي؟.. الإفتاء تجيب

الإفتاء
الإفتاء

حذر الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، من قول بعض الزوجات لأزواجهم عبارة: "تَحرُم عليا مثل أبى وأخى"، معقبا: "لا ينبغي أن تقول زوجة لزوجها هذا الكلام".

تحيا مصر 
وأضاف وسام، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، :"مثل هذا الكلام لا يترتب عليه طلاق أو تحريم بين الزوجين، لأن العصمة في الزواج في يد الزوج".

العصمة لا تكون في يد الزوجة

ولفت الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، إلى أن العصمة لا تكون في يد الزوجة إلا لو كان هناك اتفاق مسبق موثق في عقد الزواج.

وفي وقت سابق ، قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الجمعيات الخيرية المعتمدة من الدولة محل ثقة ولديها شفافية عالية وقدرات وإمكانيات التوسُّع والحصر والانتشار، فضلًا عن الهمة العالية، تمكِّنها من استقبال الزكاة والصدقات وتوزيعها بشكل صحيح، فضلًا عن أنها تعمل تحت إشراف الدولة، ويجوز التبرع لها بكل اطمئنان.

وأضاف مفتي الديار، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج «القرآن علَّم الإنسان» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على فضائية صدى البلد اليوم، في معرض رده على سؤال يقول: هل من الأفضل التبرع لشخص بعينه أم التبرع للجمعيات الخيرية؟ أن الشرع الشريف قد أولى الطبقات المحتاجة والفقيرة عنايةً خاصة، واهتم بها اهتمامًا كبيرًا، فشرع لهم جملةً من الأحكام الشرعيَّة مع اختلاف درجاتها من حيث الإلزام وعدمه، والتي من شأنها سدُّ الحاجة وتحقيق شيء من التكافل الاجتماعي، بحيث يأخذ أغنياء الوطن والمجتمع بيد فقرائه ومحتاجيه؛ تفريجًا لكربتهم ومواساة لحاجتهم.

الشرع الشريف لم يكتفِ بفرض الزكاة

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الشرع الشريف لم يكتفِ بفرض الزكاة، وإنما وسَّع وجوه الإنفاق ونوَّع أبواب التكافل والتعاون على الخير والبر، فحث على التبرعات ورغَّب في الهدايا والصلات والصدقات، حتى يتمَّ الاكتفاء المجتمعي وتوفير صور الدعم والعون في الأزمات؛ تحقيقًا للتوجيه النبوي بأن يكون المؤمنون جميعًا كالجسدِ الواحد إذا اشتكى منه عضو تداع له باقي الأعضاء بالسهر والحُمَّى.

تابع موقع تحيا مصر علي