سبب رفض الشيخ محمد الصيفي دعوة الملك فاروق في رمضان.. فيديو
ADVERTISEMENT
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، السبب الحقيقي وراء رفض القارئ الشيخ محمد الصيفي دعوة الملك فاروق؛ لإحياء ليالي رمضان بقصره.
وقال جمعة، خلال لقاء خاص ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة اليوم"، اليوم الاثنين، :" الشيخ محمد الصيفي كان عنده عزة، وكان يخشى من قيود البرتوكول، فدخوله القصر يعني ان هناك برتوكول واجب الالتزام به مع الملك، وكان يرى أن هذا التقييد قد ينتقص من كرامة القارئ الحافظ لكتاب الله والذي يعتز به".
علي جمعة: الشيخ محمد الصيفي كان عنده عزة
وأضاف جمعة:" عندما اتصلت الخاصة الملكية بالشيخ الصيفي لدعوته قال لهم أنه يقرأ بالإذاعة وصحته لا تساعده على تلبية الدعوات وإن كان الملك يريد سماعه يستمع إليه في الإذاعة، واعتذر من الناحية الصحية، معقبًا: "تقديري الشخصي أن الاعتذار جاء من التخوف من قيود البرتوكول وهو شخصية منفتحة شعبوية تسبب القيود ضيق لها".
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ علي محمود، تميز في تلاوة القرآن والإنشاد فكان سيدا للقراء وإماما للمنشدين، وكان أسطورة كل العصور.
وأضاف جمعة، خلال برنامج "مصر دولة التلاوة"، المذاع على فضائية "الحياة"، :" الشيخ علي محمود، امتلك صوتا يستند إلى معرفة موسوعية بالأصوات والألحان".
علي جمعة: الشيخ علي محمود أسطورة كل العصور
وتابع :"الشيخ علي محمود، تعلم علوم القراءات حتى قيل إنه كان يجمع في أوتار صوته كل آلات الطرب، معقبا:"الشيخ محمود علي كان من أفضل القراء تلاوة للقرآن الكريم في عصره، معلقا: "كان فلتة زمانه".
وفي سابق، وصف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، صوت الشيخ محمود علي البنا، بالصوت ملائكي، معقبا:" الناس كانوا يعشقوا أدائه المتميز، حيث أن صوته كان مثل العسل المصفى".
وأضاف جمعة، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة"،:" الناس كان بيحصلها حالة من حالات السلطانة والطرب والجنان من صوت الشيخ محمود علي البنا، معقبا:" الراجل اللي كان يسمع صوت البنا كان يقوم يتنطط واللي يغمي عليه واللي عايز يطلع من هدومه".
علي جمعة: صوت الشيخ محمود علي البنا، ملائكي ومثل العسل المصفى
وتابع:" الأوقاف رأت أن الناس بذلك يخرجوا عن آداب الاستماع والقرآن ولا يتأملوا معاني آيات القرآن الكريم، وتم نقله للمسجد الأحمدي في طنطا، بسبب تفاعل الجمهور معه بهذه الطريقة، وظل به لمدة 25 عامًا، وهناك تذكر دعوة والدته له في صغره أن يكون خادم للسيد أحمد البدوي، فهدأ باله وسكن فؤاده على هذا الحال".