الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تسللت من جهة سوريا

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي، أسقط طائرة على الحدود اللبنانية قادمة من سوريا.

تحيا مصر 

و قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “تم إطلاق مروحيات وطائرات حربية إسرائيلية منذ فترة وجيزة بعد أن دخلت طائرة مجهولة الهوية على ما يبدو الأراضي الإسرائيلية من إتجاه سوريا”.

وأضاف المتحدث: “تمت مراقبة الطائرة من قبل وحدة التحكم التابعة لسلاح الجو، وتم إسقاط المسيرة في منطقة مفتوحة ولم تشكل أي خطر في أي مرحلة”.

إسرائيل: المسيرة التي دخلت حدودنا إيرانية

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المسيرة التي دخلت الحدود الإسرائيلية الليلة من جهة سوريا يشتبه أنها إيرانية.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة "سانا" إن 5 عسكريين أصيبوا بجروح جراء قصف إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط فى حمص وريفها.

وقالت وزارة الدفاع السورية فى بيان إن:" الجيش الإسرائيلي نفذ حوالي الساعة 00:35 من من فجر الأحد، هجوما جويا من اتجاه شمال شرقي بيروت، مستهدف بعض النقاط في مدينة حمص وريفها". 

وفاة مستشار ثان للحرس الثوري بهجوم إسرائيلي فى سوريا.. وإيران تتوعد بالرد

بعد قصف إسرائيلي.. مطار حلب الدولي يخرج عن الخدمة

إسرائيل: لن نسمح إيران بإيذائنا 

وفي السياق ذاته ، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أنه لن يتم السماح لـ إيران وحزب الله بإلحاق الأذى بـ إسرائيل.

وقال وزير الدفاع ، في بيان عقب جولة في منطقة لواء عتصيون: "نحن تحت ضغط في جميع القطاعات، الإيرانيون يرسلون أسلحتهم إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة، ويحاولون التمركز في سوريا والحدود اللبنانية".

وأضاف: "لن نسمح للإيرانيين وحزب الله بإيذائنا. لم نسمح بذلك في الماضي،  لا تسمحوا بذلك الآن ولن نسمح به في المستقبل"، مؤكداً: "سندفعهم خارج سوريا إلى حيث ينبغي أن يكونوا".

مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني 

وأفادت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، اليوم الأحد، بمقتل مستشارا عسكريا للحرس الثوري الإيراني، جراء هجوم جوي إسرائيلي بالقرب من العاصمة السورية. 

وكثفت إسرائيل  خلال الآونة الأخيرة هاجمتها على المطارات السورية وذلك بعد أن عمدت إيران إلى تهريب الأسلحة جواً لمليشياتها فى سوريا، وذلك بعد الصعوبات  التي تواجهها براً على الحدود العراقية والسورية.وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.