اقتصادي: 80 دولة تعاني من انعدام الأمن الغذائي.. فيديو
ADVERTISEMENT
أكد وائل حماد، محلل اقتصادي، أن الحديث عن الركود وتراجع النمو الاقتصادي لم يكن وليد الساعة، معقبا :"منذ اجتياح كورونا العالم ونحن نتكلم عن التداعيات الاقتصادية مثل بداية فتح اقتصاد الصين".
وأضاف حماد، خلال مداخلة عبر ببرنامج "المراقب" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بالقول :"العالم ظل يعاني بعد كورونا من سلاسل الإمداد ونقص بعض الأغذية العالمية بسبب تغير المناخ، والتوترات الجيو سياسية والحرب الروسية الأوكرانية".
عدد من الدول سوف يتخلف عن سداد ديونه
وتابع :"كل هذه المشكلات تؤثر على القرار الاستثماري بكل أنحاء العالم، ورأينا كيف أشار صندوق النقد إلى رفع أسعار الفائدة في العالم، وبعد الاستجابة السريعة للبنوك المركزية حدثت أزمات ضخمة في القطاع المصرفي الأمريكي وقطاعات مصرفية أخرى حول العالم".
وأكمل:" هناك نحو 80 دولة في العالم تعاني انعدام الأمن الغذائي، خلاف عدد من الدول سوف يتخلف عن سداد ديونه بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية، ولو لم يحدث تضافر دولي كما دعت كل المنظمات ودعا صندوق النقد، ستكون تداعيات ما يحدث اليوم غير مضمونة".
و أوضح حسن عبيد خبير اقتصادي، أن العالم يعيش مرحلة صعبة يعاني فيها من ارتفاع معدلات التضخم، معقبا:" الوضع الحالي ليس مرحلة ركود بالمعنى الصحيح، لأن الركود هو التضخم الحاد".
وأضاف عبيد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، :"مظاهر التضخم نشهدها في أغلب دول العالم ولكن ليس في كل دول العالم، خاصة في الدول المنتجة للنفط".
اقتصادي: في عام 2024 ربما تستعيد بعض دول العالم عافيتها اقتصاديا
وتابع :"هناك تفاوتا بين منطقة وأخرى ودولة وأخرى في درجة وحجم التضخم الذي تعاني منه كل دولة على حدة، معقبا :"المدى الزمني لهذا التضخم سيكون مبالغا فيه أن نقول عام "2030.
وأكمل:" العام الحالي 2023 سيكون بالفعل عاما صعبا على الجميع، لكن في عام 2024 ربما تستعيد بعض دول العالم عافيتها فيما يخص الاقتصاد".
وواصل:" إذا لم يتواصل العالم كله وصندوق النقد الدولي والتكاتف لحل تلك الأزمة الاقتصادية فهذا الأمر سيؤدي إلى تأخر عودة الأمور إلى طبيعتها وتستمر الأوضاع حتى منتصف 2025.