زيارة الرئيس لشرق القناة..نواب لـ تحيا مصر: رسالة قوية على نجاح الدولة وقواتها المسلحة.. يوم الفخر والعزة والكرامة
ADVERTISEMENT
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي الارتكازات الأمنية بشرق القناة، كما التقى مقاتلي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين.
وفي هذا السياق أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر أهمية زيارة الرئيس السيسي لسيناء الغالية و للإرتكازات الأمنية شرق القناة وتناوله طعام الإفطار مع ضباط وجنود قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيش الثاني والثالث الميداني، وفى ذكرى انتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر الذى عبرنا فيه القناة وحطمنا خط بارليف المنيع وحررنا فيها الأرض المباركة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس تعلن للدنيا كلها أن معركة الوطن ضد الإرهاب لا تقل روعة وتأثيرا عن معركتها لتحرير سيناء وان زيارته لها فى يوم انتصار العاشر رمضان يعنى أن المعركة ممتدة من العاشر من رمضان السادس من اكتوبر 1973 وحتى العاشر من رمضان الاول من ابريل 2023 ..وان يوم العاشر من رمضان هو يوم الانتصار فى معركة تحرير الأرض من الاحتلال الاسرائيلى ومعركة تطهير الأرض من الارهاب.
وأضاف المنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية «ناجى الشهابى» ، أن حديث الرئيس السيسي مع ضباط وجنود القوات المسلحة فى زيارته اليوم كان من القلب ولم يكن حديث القائد الأعلى للقوات المسلحة فحسب ولكنه كان حديث الأب لابنائه، الذى يعرف قدر وقيمة التضحيات التى بذلوها ويبذلونها مضيفاً «الشهابي» أن الرئيس السيسى أرسل عدة رسائل فى حديثه الأبوى وأهمها نجاح الدولة وقواتها المسلحة وشرطتها فى تطهير الوطن من الإرهاب الأسود مشيراً «الشهابي» إلى أن تفقد الرئيس التمركزات الأمنية فى حدها ذاتها إشارة لا تخطئها أعين المراقبين والمتابعين على وأد وإستئصال الإرهاب الأسود المسلح من الأرض المقدسة التى بارك الله حولها.
وأشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر بإشادة الرئيس السيسي بدور مشايخ وأبناء سيناء، والذى أكد فيها الرئيس أنه كان دور مهم جداً فى على إمتداد تاريخ الوطن وخاصة فى معاونة الدولة والجيش المصرى العظيم فى حرب الوطن المقدسة ضد الإرهاب الأسود المسلح.
ووجه رئيس حزب الجيل «ناجى الشهابى» التحية إلى أرواح شهداء مصر فى معاركها المختلفة سواء شهداء معركة تحرير الأرض فى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر او فى معارك الوطن للحفاظ على الدولة وتطهيره من الإرهاب الأسود المسلح كما وجه تحية الإحترام والتقدير للمصابين وأسر الذين يحملوا أوسمة فى أجسادهم تؤكد شجاعتهم وبسالتهم وتضحياتهم من أجل الوطن الغالى.
زيارة السيسي لشرق القناة رسالة قويه بكل المقاييس
ومن جانبه قال النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لشرق القناة في ذكرى انتصارات العاشر من رمضان رسالة قويه بكل المقاييس، وأن يكون الرئيس في الضفة الشرقية لقناه السويس واجتماعه اليوم وكلمته المختضمه في حق أبناء القبال والدور الذين يقومون به.
يوم الفخر والعزه والكرامه
وأضاف نائب رئيس حزب الوفد في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن الزياره آتت في يوم الانتصارات يوم الفخر والعزه والكرامه، واختيار اليوم له مدلول كبير.
حماية مقدرات الوطن
وأكد النائب سليمان وهدان أن في ذكرى انتصار العاشر من رمضان لا يسعنا الي أن نقدم كل التقدير والتحية لقواتنا المسلحة وما قدمته من تضحيات فداء لوطننا الحبيب مصر، فالرئيس عبد الفتاح السيسي قائد ومقاتل قبل أن يكون رئيسا للجمهورية وهو يعى تماما أن زيارته ودعمه لجنودنا البواسل ستكون لها مردود إيجابي في نفوسهم وحثهم علي بذل المزيد من الجهد والعطاء لحماية مقدرات الوطن.
زيارة الرئيس السيسي لسيناء رسالة للعالم بنجاح الدولة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أرض الفيروز
ومن جانبه أكد المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لسيناء، اليوم، ولقاءه بأبطال القوات المسلحة رسالة واضحة للعالم في ذكرى انتصار العاشر من رمضان، بأن القيادة السياسية نجحت فى وضع سيناء على خارطة التنمية وأرست دعائم الأمن والاستقرار بعد معركة طويلة لدحر الإرهاب وسحق البؤر الإرهابية في سيناء، مضيفا أن الزيارة تعطي أيضا دفعة لأبطال القوات المسلحة لمواصلة الجهد والقضاء على الإرهاب وتطهير سيناء بشكل كامل.
وأضاف "رزق"، أن ما حدث في سيناء من دحر للإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار، وتطهيرها من التشدد والتطرف هو ملحمة أسطورية بكل المقاييس، ستكون محل دراسة من جانب المعاهد الاستراتيجية والأكاديميات العسكرية مثل نصر أكتوبر العظيم، متابعا: "فمن ملحمة العبور في أكتوبر 1973 إلى ملحمة الحرب على الإرهاب هناك وقفات مهمة يجب الانتباه إليها، والتي أكد عليها الرئيس السيسي خلال تفقد اليوم، هو حتمية تنمية وبناء وتعمير سيناء بعد أن غابت عنها طوال الأنظمة الحاكمة السابقة.
ولفت القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي حريص على إحداث تنمية اقتصادية لجذب مزيد من الاستثمارات، لتوفير فرص عمل لأبناء سيناء، بالإضافة إلى تهيئة المنطقة بأكمالها لتكون منطقة جذب للمصريين من كل محافظات الجمهورية، مؤكدا أن سيناء تلك البقعة المقدسة التي اختارها المولى عز وجل ليتجلى عليها، أرض الأمجاد والبطولات والتضحيات، امتزج برمالها دماء الشهداء، تشهد عصرًا وعهدًا جديدًا فى عهد قيادة سياسية وطنية شريفة.
وشدد "رزق"، على أهمية استمرار معركة الوعى فى ظل استمرار محاولات عرقلة جهود الدولة وتزييف العقول، وما نتعرض له من شائعات وأكاذيب وافتراءات غير طبيعية، معتبرا أن تنفيذ 17 تجمعا تنمويا متكاملا لأهالى سيناء جاء لخدمة الطبيعة الثقافية فى سيناء، فى السكن والزراعة والعمل والخدمات، وزيادة نسبة التحضر، فضلا عن الكثير من المشروعات تمت وجارى تنفيذها بتكلفة 610 مليارات جنيه والتى استهدفت أن تكون حلقة وصل بين سيناء وباقى محافظات الجمهورية، والاهتمام ببناء الإنسان وتوفير سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة.