ُبكري عن رفع سعر الفائدة: سيكون له أثر إيجابي ويؤدي إلى استقرار سعر الصرف

عقب الإعلامي مصطفى بكري، على قرار البنك المركزي  برفع سعر الفائدة بمقدار 2%، قائلًا :" سيكون له أثر إيجابي ويؤدي إلى استقرار سعر الصرف".

تحيا مصر

وأضاف بكري، خلال حلقة اليوم من برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" بالقول :"لجنة السياسة النقدية قررت رفع سعر الفائدة 2% كان فيه أسباب معينة ارتفاع معدل التضخم وصل إلى 40.3% في فبراير الماضي وهذا أعلى معدل تم تسجيله بشكل تاريخي".

بكري: رفع سعر الفائدة من أجل جذب السيولة الناتجة عن صرف شهادات الـ18%

وتابع "لذلك جاء القرار برفع سعر الفائدة من أجل جذب السيولة الناتجة عن صرف شهادات الـ18% التي وصلت إلى  750 مليار جنيه ومن أجل جذب مستثمرين محليين وأجانب للاستثمار في أذون الخزانة".

وأكمل: "معدل نمو النشاط الاقتصاد حصل فيه تباطؤ خلال الربع الرابع مقارنة بمعدل النمو هيحتوى الضغوط التضخمية الحالية ويسيطر على التوقعات التضخمية للأسعار نفسها بعد حدوث أزمة في السيولة الدولارية، حيث اتجهت الدولة إلى طرح شهادات جديدة في البورصة ما بين 2 إلى 5 دولار قد يؤدي إلى استقرار في سعر الصرف وسيكون له أثر إيجابي".

وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها منذ قليل رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.25%، 19.25% و18.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.75%.

وقد استمر المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر في الارتفاع ليسجل 25.8% و31.9% في يناير وفبراير 2023، على الترتيب. كما سجل المعدل السنوي للتضخم الأساسي 31.2% في يناير 2023، ووصل إلى أعلى معدل تم تسجيله تاريخياً في فبراير 2023 ليسجل 40.3%. وتعكس تلك الارتفاعات العديد من العوامل، والتي تشمل اختلالات سلاسل الإمداد محلياً، وتقلبات سعر صرف الجنيه المصري، بالإضافة إلى ضغوط من جانب الطلب، وهي ما تتضح في تطورات النشاط الاقتصادي الحقيقي مقارنة بطاقته الإنتاجية القصوى والارتفاع في معدل نمو السيولة المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، انعكس الأثر الموسمي لشهر رمضان على أسعار رحلات العمرة، وأسعار السلع الغذائية، بحسب تقرير لجنة السياسة النقدية.