أول تعليق من صحيفة «وول ستريت جورنال» بعد اعتقال مراسلها فى روسيا

أعربت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن قلقها العميق إزاء سلامة مراسلها إيفان جيرشكوفيتش الذي احتجزه جهاز الأمن الروسي الخميس، بعد اتهامه بالتجسس وجمع معلومات سرية. 

تحيا مصر

صحفى أمريكي فى قبضة روسيا

وأضافت الصحيفة إلى أن بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ذكر ان مراسلها لديه الاعتمادات المطلوبة للعمل فى روسيا من وزارة الخارجية الروسية.

وبحسب ما جاء فى بيان الهيئة :" تم وقف الأنشطة غير القانونية للمواطن الأمريكي إيفان جيرشكوفيتش، مواليد 1991 والمراسل لمكتب موسكو لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ، المعتمد فى وزارة الخارجية الروسية، والمشتبه فى قيامه بالتجسس لصالح الحكومة الأمريكية".

تهم تجسس وجمع معلومات سرية

ووفقا للهيئة:" فقد قام الصحفي، بناء على تعليمات من الولايات المتحدة الأمريكية جمع معلومات تشكل سرا من أسرار الدولة حول أنشطة إحدى الشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي"، حيث قالت المخابرات إنه أثناء محاولته الحصول على معلومات سرية، تم اعتقال المواطن الأمريكي في مدينة يكاتيرينبورغ.

وأضاف البيان:" وقد رفعت دائرة التحقيق التابعة لهيئة الأمن الفيدرالية قضية جنائية ضد المواطن الأمريكي بموجب المادة رقم 276 من القانون الجنائي الروسي بتهمة التجسس".

بتهمة خطيرة.. روسيا تعتقل مراسل صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية

لاعبة مقابل تاجر سلاح.. تبادل أسرى بين واشنطن وموسكو

أول صحفى أمريكي يتم اعتقاله فى روسيا منذ الحرب الباردة

وجيرشكوفيتش هو أول صحفى أمريكي يتم اعتقال فى روسيا منذ الحرب الباردة، ويأتى هذا تزامنا مع التصعيد الروسي الأمريكي على  خلفية العملية العسكرية الروسية للأوكرانيا ودعم الغربي لأوكرانيا بالمساعدات العسكرية. 
 

ووفق صحيفة " ذا جارديان" فجيرشكوفيتش هو مراسل فى جريدة  Wall Street Journal يقوم بتغطية الحرب الروسية الأوكرانية، وحصل على موافقة من قبل الخارجية الروسية للممارسة مهامه الصحفية فى موسكو. 

وأشارت الصحيفة أن أخر تقرير للصحفي الأمريكي نشر خلال هذا الأسبوع  وكان عن تأثير العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي، منذ أن شنت القوات الروسية العملية العسكرية فى أوكرانيا العام الماضي.

وتواصل روسيا العملية العسكرية فى أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، ورداً على ذلك قامت الدول الأوروبية برعاية أمريكية بفرض حزمة من العقوبات القاسية استهدفت مختلف القطاعات الروسية للضغط على موسكو للانسحاب من الأراضي الأوكرانية.