باحث في الشؤون الدولية: مصر بدأت نقل تجربتها في مكافحة الإرهاب للقارة الإفريقية.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أسامة السعيد الباحث في الشؤون الدولية، من القاهرة، إن مصر بدأت في نقل تجربتها وخبراتها إلى القارة الإفريقية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، خاصة بعد ما تبنت مصر خلال الأعوام الماضية ومنذ تولت رئاسة الاتحاد الافريقي مبادرتين أساسيتين لمكافحة الإرهاب.
القضاء على النزاعات المسلحة في القارة الإفريقية
وأضاف "السعيد"، لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المبادرة الأولى التي تبنتها مصر "إسكات البنادق"، وتتعلق بالقضاء على النزاعات المسلحة في القارة الإفريقية التي تعد واحدة من أسباب توطن الجماعات والتنظيمات الإرهابية بالقارة وهذه المبادرة تحقق نجاحات كبيرة بإشادات أممية واضحة، وهي ذراع من الأذرع التي مدتها مصر لدعم ومساندة القارة الإفريقية.
التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب
وأشار إلى أن المبادرة الثانية، هي استضافة مصر مركز "دول الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب"، وتم إنشاء مقر له بالقاهرة، ليقوم بدور فاعل في تبادل المعلومات والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعقب مصادر التمويل للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى تقديم تدريبات مستمرة للكوادر الأمنية والعسكرية الإفريقية سواء من خلال المؤسسات العسكرية والأمنية المصرية أو استضافة المتدربين بشكل مؤقت للاطلاع على التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب.
وأوضح، أن مصر دائما تطالب الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب من خلال المحافل الدولية، نظرا لكونها دولة إقليمية ولها قدرتها وصوتها المسموع على الساحة الدولية، وعندما نراجع الخطاب السياسي المصري في جميع المحافل نجد بند مكافحة الإرهاب بندًا أساسيًا في الخطاب المصري، سواء من خلال تجربتها الدولية الملهمة بقدرتها الذاتية بجيشها الوطني وقوتها الأمنية ومن خلال دعم الأشقاء في إفريقيا.
وفي سياق أخر.. قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير الأخبار، إن العلاقات المصرية روحية تمتد لأكثر من 1400 سنة، وكان هناك علاقات بين المنطقتين حتى قبل ظهور الإسلام، مشيرًا إلى أن البعد الإسلامي مهم جدًا البعيد عن تيارات التطرف والبعيد عن استخدام الدين بشكل فيه تلاعب وإساءة.
وأضاف "السعيد"، خلال استضافته ببرنامج "كلام في السياسة"، تقديم الإعلامي "أحمد الطاهري"، أن مصر والسعودية لهما دور على مدى تاريخ طويلة في التصدي لمحاولات الاعتداء على المقدسات الدينية، وإحياء ثقافة البعد الإسلامي الحضاري، والتصدي لمحالوات الإساءة لصورة الإسلام، والتصدي فيما عارف بمبادرات الإصلاح الغربية.