عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

علي جمعة: اللي بيسمع صوت البنا كان بيغمى.. فيديو

علي جمعة
علي جمعة

وصف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، صوت الشيخ محمود علي البنا، بالصوت ملائكي، معقبا:" الناس كانوا يعشقوا أدائه المتميز، حيث أن صوته كان مثل العسل المصفى".

تحيا مصر

وأضاف جمعة، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الثلاثاء، :" الناس كان بيحصلها حالة من حالات السلطانة والطرب والجنان من صوت الشيخ محمود علي البنا، معقبا:" الراجل اللي كان يسمع صوت البنا كان يقوم يتنطط واللي يغمي عليه واللي عايز يطلع من هدومه".

علي جمعة: صوت الشيخ محمود علي البنا، ملائكي ومثل العسل المصفى

وتابع:" الأوقاف رأت أن الناس بذلك يخرجوا عن آداب الاستماع والقرآن ولا يتأملوا معاني آيات القرآن الكريم، وتم نقله للمسجد الأحمدي في طنطا، بسبب تفاعل الجمهور معه بهذه الطريقة، وظل به لمدة 25 عامًا، وهناك تذكر دعوة والدته له في صغره أن يكون خادم للسيد أحمد البدوي، فهدأ باله وسكن فؤاده على هذا الحال".

وأكمل:" الشيخ محمود علي البنا، انتقل للقاهرة ابتداءً للاعتماد في الإذاعة ودخل الإذاعة بعمر 22 عام في عام 1948، وعندما عينته الأوقاف في عين الحياة في شارع مصر والسودان، وبعدها تم نقله لمسجد الرفاعي في القلعة، ثم تم نقله لمسجد الحسين وكان سعيد بذلك لكونه عاشق لآل البيت".

علي جمعة: الشيخ عبد الباسط يوصف بأنه قارئ شعبوي لعموم الناس

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد،  ركن من أركان القراءة المصرية وكان يسمى صوت مكة؛ لأنه أتيح له أن يقرأ في الحرم المكي، وكان الملك فيصل يحبه، وكلما ورد للملكة العربية السعودية لا بد أن يصدره للقراءة.

وأضاف جمعة، خلال حواره ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين، بالقول:" الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أيقونة للقراء في هذا العصر، وهو كسر الصور النمطية للقاري وخرج عنها؛ لأن صوته كان وكأنه صوت السماء".

وتابع:" الشيخ عبد الباسط التحق بالإذاعة المصرية عام 1951، معقبا:" الراديو ارتفعت أسعاره في العالم الذي دخل فيه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الإذاعة بسبب كثرة الطلب عليه، ودخل الإذاعة المصرية زاد بسبب كثرة الإعلانات".

وأكمل عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ عبد الباسط يوصف بأنه قارئ شعبوي لعموم الناس، وكان فلتة في هذا المجال في زمانه، مختتما:" أن الشيخ عبد الباسط استمر ناجحًا حتى بعد وفاته ولم ينساه الناس، وتميز بسهولة الأداء وقوة الصوت وطول النفس، ووصل لقمة القمة".

تابع موقع تحيا مصر علي