بسبب تجارة المخدرات.. أمريكا تفرض عقوبات على اثنين من أقارب الرئيس السوري

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على أشخاص مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد بسبب تورطهم فى تجارة الكبتاجون.

تحيا مصر

أمريكا تفرض عقوبات على اثنين مقربين من بشار الأسد

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن أصدرت عقوبات مرتبطة بسوريا، تستهدف 6 أشخاص وشركتين، وأضاف البيان أن 4 من حلفاء عائلة الرئيس السوري بشار الأسد وثلاثة من اللبنانين المتهمتين فى الأمر. 

وأوضحت الوزارة إن الإتجار فى الكبتاجون يحقق أرباحا تقدر بمليارات الدولارات ، لافتا إلى أن سوريا أصبحت رائدة عالمية فى إنتاج الكبتاجون الذي يسبب الإدمان، ويتم التهريب الكثير منه عبر لبنان".

وتأتي بعض تلك العقوبات بموجب “قانون قيصر”، وتسلط الضوء أيضاً على الدور المهم لمهربي المخدرات اللبنانيين الذين يحتفظ بعضهم بعلاقات مع “حزب الله” في تسهيل تصدير "الكبتاجون".

سوريا تدين الضربات الأميركية على دير الزور.. وإيران تتوعد بالرد

سقوط قتلى ودعوات للتهدئة..التفاصيل الكاملة للهجمات المتبادلة بين أمريكا ومليشيات إيران فى سوريا

قائمة العقوبات

ووفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية فالعقوبات طالت كل من خالد قدور وهو رجل أعمال سوري ومساعد مقرب من ماهر الأسد، سامر كمال الأسد وهو ابن عم الرئيس السوري ويشرف على منشآت إنتاج "الكبتاجون" فى منطقة اللاذقية بالتنسيق مع عناصر حزب الله. 

عماد أبو زريق قائد سابق فى الجيش السوري الحر ولعب دور مهم فى إنتاج المخدرات وتهريبها فى جنوب سوريا. 

ملك الكبتاجون 

وحسن محمد دقو هو مواطن لبناني سوري مزدوج الجنسية، أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب “ملك الكبتاغون”. تم ربط دقو بعمليات تهريب المخدرات التي نفذتها الفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري، بقيادة ماهر الأسد وبغطاء من “حزب الله”. 

وتم القبض على دقو في لبنان عام 2021 بتهم تهريب المخدرات المرتبطة بشحنة ضخمة من الكبتاغون تم اعتراضها في ماليزيا في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، رغم أن عناصر حزب الله قد سهلوا قدرة دقو على الاستمرار في إدارة أعماله أثناء وجوده في السجن. وبحسب تقارير إعلامية اكتسب دقو سمعته مصدراً للكبتاغون وميسراً للتهريب عبر الحدود السورية اللبنانية تحت حماية شركاء حزب الله.