روسيا تطلق صواريخ أسرع من الصوت فى بحر اليابان.. وطوكيو تتأهب
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن زوارق تابعة للبحرية الروسية أطلقت صواريخ كروز أسرع من الصوت مضادة للسفن على هدف وهمي فى بحر اليابان، ويأتي هذا التصعيد الحذر بعد زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأسبوع الماضي لأوكرانيا وتأكيد على دعم بلاده للنظام فى كييف.
تحيا مصر
طلقات تحذيرية
وذكرت وزارة الدفاع فى بيان أن:" طرادي صواريخ تابعين لأسطول المحيط الهادئ أطلقا صواريخ كروز من طراز موسكيت على هدف وهمى معادي فى بحر اليابان.
وأضافت فى بيان أنه:" تمت إصابة الهدف بنجاح عبر صاروخين أطلقا من الطرادين من على بعد 100 كيلومتر فى ضربة مباشرة".
وأوضحت:" "شنت مجموعة صاروخية مكونة من زورقين هجوماً صاروخياً مشتركاً على هدف وهمي لسفينة حربية معادية. الهدف أصيب بنجاح بضربة مباشرة من صاروخين من نوع موسكيت"، مشيرة إلى أنه تم تأمين التدريبات القتالية بواسطة سفن وطائرات تابعة لأسطول المحيط الهادئ.
اليابان: سنظل يقظيين حيال العمليات العسكرية الروسية
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي إن طوكيو ستظل يقظة حيال العمليات العسكرية لموسكو، لافتا إلى أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بعد إطلاق الصواريخ.
وأضاف الوزير الياباني أنه:" مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا يزيد نشاط القوات الروسية فى الشرق الأقصي وهو مايشمل المناطق المجاورة لليابان.
قاذفة روسية تحمل رؤوس نووية تحلق فوق اليابان
ويذكر أن الثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إن اثنتين من قاذفاتها القادرة على حمل اسلحة نووية حلقتا فوق بحر اليابان لأكثر من 7 ساعات، ويأتي ذلك تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميوا كيشيدا إلى أوكرانيا
وذكرت الوزارة إن:" القاذفتين الاستراتيجيتن قامتا برحلة مقررة سلفة برفقة طائرات مقاتلات"، لافتا إلى أن القاذفتين حلقتا فوق المياه المحايدة ومع الالتزام التام بالقانون الدولي.
وتزايد النشاط الروسي ضد اليابان بعد التقارب الأخير بين طوكيو وكييف وتأكيد رئيس الوزراء الياباني خلال زيارته الأخيرة لأوكرانيا على دعم بلاده لكييف فى حربها ضد روسيا، كما قدمت حزمة من المساعدات لأوكرانيا، وفى مقابل ذلك فرضت عقوبات على روسيا.