«استجابة قياسية كدليل جدية».. الرئيس السيسي يوجه بدراسة مقترح الحوار الوطني عن الإشراف القضائي
ADVERTISEMENT
استمرار الإشراف القضائي يبعث بحالة من الطمأنينة والارتياح
توقعات زيادة المساحات المشتركة بين مختلف الأطياف مستقبلا
"جدية كاملة، اهتمام رئاسي فائق، تفاؤل شعبي واسع"، سمات تميز الاستجابة الرئاسية السريعة السريعة للمقترح الذى أعلن عنه مجلس أمناء الحوار الوطنى بشأن استمرار الإشراف القضائي علي الانتخابات من خلال تعديل تشريعى في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات.
يسلط موقع تحيا مصر في تقريره التالي دلالات الحراك الذي أحدثته مقترحات الحوار الوطني، والاهتمام الرئاسي الواضح بكل تطور وجديد يصدر عن الحوار الوطني، الذي سيشكل حاضنة وبوتقة لتفاعلات كافة الأطياف الوطنية
استجابة رئاسية تعكس مقدار جدية الحوار الوطني
جاء رد الفعل الرئاسي السريع ليكون دليل دامغ على جدية كافة المعطيات الخاصة بالحوار، وتتويج لجهود الفترة الماضية، والتي أسفرت خلال الساعات القليلة الماضية عن تعديل جوهري في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات بما يضمن استمرار الإشراف القضائي، ليمثل ضمانة هامة لنزاهة أية استحقاقات.
منذ إطلاق الدعوة لتدشين الحوار الوطني، وقد سرت في أواصر الدولة المصرية تأكيدات على الرغبة الرئاسية نحو إرساء دعائم الديمقراطية الحقيقية وهو ما أكدت عليه الاستجابة القوية والسريعة لأولى نتائج الحوار الوطنى.
الاستجابة الرئاسية ترسخ المناخ الديمقراطي النزيه
توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي لكافة الجهات المعنية لدراسة توصيات الحوار الوطني، يثبت حرصه علي أي مقترح من شأنه يزيد من ضمانة سير العملية الانتخابية، مع الأخذ في الاعتبار، أن المقترحات المقدمة جاءت ممهورة بتوقيع عدد كبير من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية
الفارق السريع بين صدور توصيات الحوار الوطني، والاستجابة الرئاسية القياسية تبرهن على أن الحوار الوطني ستكون له نتائج وتوصيات هامة للغاية ستبدأ الدولة في تنفيذها متى تم الاتفاق عليها وخير دليل علي ذلك هو الاستجابة السريعة للرئيس، وسط إجماع من كافة الخبراء والمعنيين، أن الحوار الوطنى يعد بمثابة محرك وداعم رئيسي لبناء الجمهورية الجديدة التى نأملها للمواطن خلال الفترة المقبلة.
شهر مايو سيكون موعد انطلاق الحوار لمواجهة التحديات
بكلمات منمقة وإشادة مستحقة وجه الأمين العام لمجلس أمناء الحوار الوطني، ضياء رشوان، الإشادة بالدعم الرئاسي المستمر للرئيس حتى يخرج الحوار الوطني بالصورة التي تليق بالشعب المصري وآماله المعقودة في ظل القاعدة التي أرساها وهي أن "الوطن يتسع لنا جميعا والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".
وقد سادت حالة من التفاؤل بأن شهر مايو المقبل، سيكون مولد منصة مهمة لالتقاء الأفكار والرؤى وبحثها للوصول لتوصيات تساهم في عملية البناء وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، وسط جدية كاملة تمثلت في الانعقاد الدائم للمجلس لتوافر المناخ الإيجابي بالجلسات يحقق مساعي توحيد الجبهة الداخلية بمشاركة الجميع في مواجهة التحديات الراهنة وإعلاء المسئولية الوطنية.