أحمد عمر : يوجد5 شروط لقبول الدعاء.. فيديو
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عن شروط استجابة الدعاء، قائلا :" من شروط الدعاء المستجاب أن يكره أن يعود إلى الكفر يبعد عن الشرك ويؤمن بالله وحده لا شريك له بشرط الندم والعزم على عدم العودة ورد الحقوق لأصحابها إذا ما كان ذلك فإن الله يقبل توبته".
وأضاف هاشم، خلال برنامجه "من هدي القرآن" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الاثنين، "غفران الله ورحمته تشمل جميع العباد وتشملنا في كل الأحوال المهم أن نؤمن بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبسيدنا محمد نبيًا ورسولًا".
عمر هاشم: غفران الله ورحمته تشمل جميع العباد
وتابع "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثمًا عظيمًا لا بد من توحيد الله ويغفر ما دون ذلك ما يشاء، وهذا يعني أن أهل الكبائر لا يكونون مخلدون في النار لأنه قال ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
وأكمل: "إشارة إلى الشرك إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك أي يقصد جميع الذنوب التي منها كبائر وصغائر فهو يغفر ما دون ذلك لمن يشاء وهذا يجعل الإنسان المؤمن حريصًا على إيمانه متمسكًا بعقيدته يكره أن يقذف في النار وأن يعود في النار بمن يدرك حلاوة الإيمان".
وكشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن شروط قبول الصوم، قائلا :" أن أول شرط لوجوب الصيام هو الإسلام، فكل مسلم واجب عليه الصيام".
وأضاف هاشم، خلال حلقة اليوم من برنامج "نفحات إيمانية"، المذاع على فضائية "الشمس"، :" الشرط الثاني هو البلوغ فالصبي إذا كان قادر على الصيام، فيقبل منه ويثاب عليه، ولكن شرط وجوب الصيام ايضا البلوغ".
شروط وجوب الصيام
وتابع:" الشرط الثالث لقبول الصيام هو العقل، فالذي كان غائب العقل، فليس عليه صيام، ومن لم يكن قادرًا على الصيام، فليس عليه فريضة الصيام".
وفي سياق أخر، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، عن الجزء الرابع من أجزاء القرأن الكريم الذي يبدأ بقوله تعالي: "كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل علي نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين"، شارحا أن هذه الأية الكريمة التي إفتتح الجزء الرابع أياته بها، تبين أن كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل علي نفسه.