حسن الخاتمة.. ماتت صائمة معتمرة ودُفنت في أطهر بقاع الأرض|قصة الحاجة هبة
ADVERTISEMENT
الحاجة هبة مصطفى محمد معتمرة مصرية من محافظة قنا.. كتب الله لها النهاية التي يتمناها الكثيرون، فقد صعدت روحها إلى بارئها في أطهر بقاع الأرض، يوم الجمعة في شهر رمضان وهي صائمة بملابس الإحرام لـ يصلى عليها أعداد غفيرة داخل الحرم المكي الشريف.
نالت السيدة الراحلة المعتمرة المصرية الحاجة هبة مصطفى، لقاء ربها في خاتمة هي الحسنة، ونحسبها حسنا عند الله، فقد توفيت وهي محرمة بملابسها تقيم العمرة في الأراضي الطاهرة بمكة المكرمة صائمة في أيام رحمة شهر رمضان، ودفنت في مقابر الشرائع بمكة المكرمة.
قصة الحاجة هبة المعتمرة المصرية
الحاجة هبة مصطفى - المعتمرة المصرية التي صعدت روحها إلى ربها داخل مكة المكرمة في أيام شهر رمضان المبارك، وهي من محافظة قنا، مركز قفط، واشتهرت في أوساط محافظتها بالخلق الحسن وعملها الصالح، حتى سطر القدر لها نهاية بحسن خاتمة يتمناها الجميع.
زوج الحاجة هبة: نعم الزوجة
سطر زوج الحاجة هبة عبر صفحته على منصة التواصل الإجتماعي نعيا حين كتب لها «لله ما أخذ ولله ما أعطى، وبقلوب صابرة محتسبة ودموع مراره انعى زوجتي أم اولادي، توأم روحي، ورفيقة دربي، زهرة فؤادي، حسنتي في الدنيا، وبسمتي وقسمتي وجليستي وأنيستي، وأشهد الله أنها كانت نعم الزوجة الصالحة المطيعة الباره باهلها وأهل زوجها».
ماتت صائمة في عمرة رمضان
وأضاف الدكتور عبدالمنعم الخطيب زوج المعتمرة المصرية الحاجة هبة، أمي بعد أمي وأختا لاختي صوامة قوامة تلقاني بابتسامة وتودعني بالدعوات وعزائنا انها صعدت روحها إلى بارئها في الحرم المكي في عمرة وفي شهر رمضان وهي صائمة وانا لله وانا اليه راجعون»، داعيا لها اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها الفردوس الأعلى والهمنا الصبر والقدرة على تحمل الم الفراق.
والحاجة هبة بالغة من العمر 52 عاما، زوجة الدكتور عبدالمنعم الخطيب أستاذ الجراحة بكلية الطب بجامعة أسيوط، ولديها خمسة ابناء، وسافرت لأداء العمرة في أواخر شهر شعبان لتلحق بعمرتي شعبان ورمضان، وأحرمت في يوم الوفاة وتوجهت إلى مكة المكرمة وتوفيت وهي حارمة وصائمة بسب أزمة قلبية أمام بيت الله ودفنت في مقابر الشرائع بعد الصلاة عليها في صلاة الظهر داخل الحرم المكي الشريف.