محمد نشأت العمده: الاتفاق على بدء الحوار الوطني مايو المقبل خطوة سياسية تاريخية للقيادة المصرية

قال النائب محمد نشأت العمده، عضو مجلس النواب، إن الاتفاق على بدء فعاليات الحوار الوطني بكل شامل مايو المقبل، خطوة سياسة وطنية في تاريخ مصر والجميع يتعلق بفعالياته والتوصيات التي ستصدر في ختام أعماله وترفع للرئيس السيسي للنظر فيها.

تحيا مصر

استمرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والاستفتاءات والمقرر انتهاؤه في 17 يناير 2024

وأكد نشأت العمده في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر تعيش تجربة سياسيىة رائدة تحت قيادة الرئيس السيسي، وتتطلع للمستقبل بخطى واثقة، منوها بتقدم مجلس أمناء الحوار الوطني، بأول مقترحاته التشريعية لرئيس الجمهورية، باستمرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والاستفتاءات والمقرر انتهاؤه في 17 يناير 2024، بعد مرور 10 سنوات وفق المادة المنظمة له في الدستور.

وتابع عضو مجلس النواب، أن مقترح استمرار الاشراف القضائي، يؤكد على نزاهة العملية الانتخابية برمتها، ويحسب لاستحقاقات مصر الدستورية والانتخابية، لافتا إلى اقتراح مجلس أمناء الحوار الوطني، تحديد يوم 3 مايو 2023 كموعد لبدء جلسات الحوار الوطني عقب انتهاء إجازات الأعياد، ومواصلته استكمال جهود توفير عناصر المناخ الإيجابي.

رغبة الجميع في إنجاح الحوار الوطني

وشدد محمد نشات، على أن هذه دلالة على رغبة الجميع في إنجاح الحوار الوطني، والآمال المعقودة على دعوة الرئيس للحوار حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، ورفع نتائج هذا الحوار إليه شخصيا، لاتخاذ مايلزم بشأنها من تشريعات قانونية أو إجراءات تنفيذية.

الحوارالوطني بأنه نقطة مضيئة في التجربة السياسية المصرية

ووصف نائب الصعيد، الحوارالوطني بأنه نقطة مضيئة في التجربة السياسية المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، فالجميع مشاركون والجميع يتطلعون لتوحيد الجهود والرؤى في بناء جمهورية جديدة، تقوم على العدل والشفافية والتعددية واحترام حقوق الانسان، وهذه الجلسات تعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر.

أحمد القناوي يرصد صعوبات حصول «قادرون باختلاف» على «كارت الخدمات المتكاملة»

إهدار المال العام بشركة سمارت للطيران فى طلب إحاطة أمام البرلمان..والصمودى يؤكد: تُخالف توجيهات الرئيس السيسى

واختتم النائب محمد نشات العمده، بالتأكيد على أن الحوار الوطني ليس فقط مكسب سياسي  ولكنها تجربة ستسجلها صفحات التاريخ الوطني، بتواجد كل الأطياف السياسية تحت مظلة واحدة للتوافق على أولويات المرحلة الراهنة.