حزب الجيل يثمن قرارات إدارة الحوار الوطني.. ويؤكد: ننتظر نتائج تليق بالجمهورية الجديدة
ADVERTISEMENT
رحب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر بالقرارات الأربعة التى اتخذها مجلس أمناء الحوار الوطني فى اجتماعه مساء اليوم الأحد 26 مارس والتى قرر فيها بدء جلسات الحوار الوطني من يوم الأربعاء الموافق 3 مايو القادم، لافتاً أن تحديد موعد البدء فى مايو المقبل جاء استجابة للبيان الاخير المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر والذى دعا فيه إلى بدء الحوار الوطني قبل افطار الأسرة المصرية الذى يدعو إليه الرئيس فى شهر رمضان الكريم من كل عام.
حزب الجيل يثمن قرارات إدارة الحوار الوطني.. ويؤكد: ننتظر نتائج تليق بالجمهورية الجديدة
وأشار رئيس حزب الجيل إلى تحديد موعد بدء الحوار بعد شهر رمضان المبارك يرجع إلى الاحتفالات بعيد تحرير سيناء وعيد القيامة المجيد وعيد الفطر وعيد العمال ومن ناحية أخرى ثمن ناجى الشهابى بقرار مجلس الأمناء بمواصلة انعقاده خلال الفترة المتبقية على موعد البدء لإستكمال توافر كل عناصر المناخ الإيجابي، الذي يضمن بدء الحوار ومنها استمرار مجلس الأمناء والأمانة الفنية خلال هذه الفترة في تلقي الأسماء والمقترحات من مختلف القوى المشاركة في الحوار، لوضعها في جلسات الحوار المناسبة لها، كما يقوم بالاتصال بكل الشخصيات المشاركة في الجلسات لابلاغهم بالمواعيد التفصيلية لجلساتهم وجداول أعمالها.
كما أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر بالاقتراح الذى قرر مجلس الأمناء رفعه للسيد رئيس الجمهورية بإدخال تعديل تشريعي في المادة 34 من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات يوجب إتمام الاقتراع والفرز، في الانتخابات والاستفتاءات التي تجري في البلاد، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بنظام قاض لكل صندوق، في ضوء أن تلك المادة، تحدد مدة الإشراف القضائي الكامل بعشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور في 18 يناير 2014 والتي تنتهي في 17 يناير 2024، وذلك كله ضمن النص الدستوري وقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، واللذان يعطيانها، باعتبارها هيئة مستقلة دون غيرها الاختصاص بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية.
وأعرب رئيس حزب الجيل عضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر عن ثقته الكاملة فى قدرة الأحزاب السياسية المصرية المشاركة فى الحوار الوطنى فى تحقيق كل الاهداف التي من أجلها دعا الرئيس للحوار الوطنى وأنها سترتفع إلى مستوى المسئولية الوطنية والأمانى التى يعلقها الشعب على نتائج الحوار وقدرتها على مواجهة التحديات التى يواجهها الوطن الغالى وتقديم حلول تكون بمثابة رؤية متكاملة وواضحة يعبر من خلالها الوطن والمواطن هذه الفترة الصعبة من تاريخه.