المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو تجاوز الخط الأحمر بإقالة وزير الدفاع

تشهد اسرائيل في الساعات الجارية امر غير مسبوق، وه تظاهرات غاضبة  مواقف متعنتة للحكومة الاسرائيلية، اخرها كان إقالة وزير الدفاع الاسرائيلي، وصرح أعضاء في ائتلاف نتنياهو "أنه ارتكب خطأ إستراتيجيا بإقالة وزير الدفاع".

وصرح عن الاحداث الجارية البيت الأبيض بأن مايجري في إسرائل سيؤثر علي أمنها وجيشها، بالاضافة الي انباء عن ان المحتجين اخترقو الحواجز الامنية المؤدية الي منزل بنيامين نتنياهو.

محتجون يخترقون الحواجز المؤدية لمنزل رئيس وزراء إسرائيل

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المتظاهرين هتفوا لرجال شرطة الخيالة قائلين: "نحن هنا أيضًا من أجلك"، ومنذ الصباح الباكر، إستمرت قوافل سيارات المتظاهرين بالتوجه نحو مطار "بن غوريون" لإغلاق الطرق البرية أمام نتنياهو، الذي وصل المطار بطائرة هليكوبتر متوجها إلى روما.

تظاهرات غاضبة في إسرائيل

- إنطلقت دعوات للتظاهر، ما أن تم الإعلان عن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي.  
المتظاهرون خرجوا في الساعة العاشرة مساء، وأغلقوا تقاطع شارع كابلان في تل أبيب، وغيره من الطرق الرئيسية.- 
- مئات المحتجين توجهوا إلى وزارة الدفاع، للتظاهر أمامها تضامنا مع وزير الدفاع المقال.

أسباب التظاهرات في اسرائيل

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" قرر أمس الأحد إقالة وزير الدفاع في حكومته، "يوآف غالانت"، على خلفية تصريحات أدلى بها الأخير بشأن تعديل النظام القضائي و دعا إلى تجميد آلية تعديل النظام القضائي الذي تسعى إليه الحكومة، و الذي قاله إنه يمثل خطرا مباشرا على أمن البلاد. 

وفي خطاب مساء السبت، قال "غالانت" الذي ينتمي إلى حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتانياهو إنه يخشى أن يؤدي إستمرار الإنقسام في صفوف الشعب حول هذا الملف إلى "تهديد حقيقي لأمن اسرائيل"، داعيا إلى "وقف الآلية التشريعية"،
وفي سياق متصل، أمهلت المحكمة العليا في إسرائيل الأحد بنيامين نتانياهو أسبوعا للرد على إلتماس قدمته حركة غير حكومية "من أجل جودة الحكم في إسرائيل" تطالب بإدانته بـ"ازدراء المحكمة" على خلفية خطاب له بثه التلفزيون الخميس الماضي.
وجدد رئيس الوزراء في خطابه تصميمه على المضي قدما في مشروعه تعديل النظام القضائي، متعهدا "وضع حد للانقسام في صفوف الشعب" في خضم تظاهرات حاشدة مناهضة للمشروع المطروح حاليا على البرلمان، مستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر.