وزير الشباب والرياضة لنواب الشيوخ: الأسر المصرية أصبحت تتباهى بأبنائها المعاقين
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إن هناك اهتمام حاليًا بالأشخاص ذوى الإعاقة، داخل وزارة الشباب والرياضة، حيث يوجد مكتب خاص للأشخاص ذوى الإعاقة يتولى التنسيق مع كافة الوزارات بشأن هذه الفئة.
توفير أماكن ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم أثناء مناقشة الطلب المقدم من النائب هشام سويلم، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضية لتطبيق المادة رقم ۸۲ للائحة التنفيذية لقانون رقم ١٠ لسنة ۲۰۱٨ بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتفعيل دور مراكز الشباب وتوفير أماكن ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم مع المجتمع.
اللجنة البارالمبية المصرية
وأضاف صبحى، تم إنشاء اللجنة البارالمبية المصرية وعدد من الاتحادات النوعية الخاصة بألعابهم، مشيرًا إلى أهمية اشتراك هذه الفئة فى الفعاليات والبطولات الدولية، قائلًا:" حصد الجوائز ليس هدفنا الأول بقدر ما هو اشتراك هذه الفئة فى الفعاليات وممارسة الحياة بشكل طبيعى.
نظرة المجتمع للأشخاص ذوى الإعاقة
وتابع وزير الشباب والرياضة، خلال الفترة الماضية، تغيرت نظرة المجتمع للأشخاص ذوى الإعاقة، حيث أصبحت الأسر المصرية تتباهى بأفرادها من ذوى الإعاقة، لاسيما وهو يلعب ويمارس الرياضة ويتفوق فيها، مضيفًا أننا نسعى للتعامل مع مراكز الشباب لتصبح مراكز خدمة مجتمعية.
وزير الشباب يستعرض جهود الوزارة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
واستعرض وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي، الجهود والأنشطة التي قامت بها الوزراة للأفراد ذوي القدرات والهمم من 2018 حتى 2023.
وقال خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم "لما كنت أسافر أي بلد أطلع أتوبيس أو أي مكان أرى ذوي الهمم بهذا التفاعل والدمج كنت اسأل نفسي ليه ما نكونش في مصر بهذا الشكل؟".
التفاخر بالأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة
واستكمل صبحي خلال رده على طلب مناقشة عامة بشـأن استيضـاح سياسـة الحكومـة ممثلـة فـي وزارة الشباب والرياضـة بشـأن تطبيـق المـادة رقـم ٨٢ مـن اللائحة التنفيذية للقانون رقـم 10 لسنة ٢٠١٨ بشـأن حقـوق الأشخاص ذوى الإعاقـة وتفعيــل دور مراكـز الشـبـاب وتوفير أماكن ملائمـة لممارسة الأنشـطة الرياضية والأجتماعيـة للأشخاص ذوى الإعاقـة ودمجهم مع المجتمع، إن منذ من 2014 بدأت الإجابة على هذه التساؤلات، لافتًا إلى اهتمام الرئيس باحتفالية ذوي القدرات الخاصة التي ساعدت في تبديل الحال.
وقال صبحي "تبدل الحال من الخجل إلى التباهي"، مضيفًا "كان من لديه ابن من ذوي القدرات يخبيه ما يخرجوش ويتكسف يقول وفي المدرسة كان يخجل، ويروح مدرسة التربية الفكرية، أصبحت الأسرة تتباهى وتفتخر أن عندها ابن من ذوي القدرات في الجامعة والمدرسة أصبح مذيع وبطل دوي عنده ميداليات".