مفتي الجمهورية: القرآن الكريم نزل لكل العصور والأزمنة.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن القرآن الكريم نزل لكل العصور والأزمنة، موضحا كيفية التماس المنهج القرآني في بناء الإنسان.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال حواره ببرنامج "كل يوم فتوى" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، :" القرآن الكريم دارت حوله الكثير من الدراسات والأبحاث والعلوم المختلفة، ونال دراسة عميقة الأثر ومحيطة بكل أبعاده وشاملة لكل مفرداته ومضامينه".
المفتي: القرآن الكريم دارت حوله الكثير من الدراسات والأبحاث
وتابع:" القرآن الكريم نزل لكل العصور والازمنة وهو معطاء لكل عصر من العصور، ونحن في القرن الـ 20 نستطيع أن نستنبط علوم مختلفة من القرآن لم تكون موجودة عند أسلافنا".
وأكمل :"الأمور المحلقة في الأفق نحو الأخذ بيد الإنسان والضابطة لحركته في الحياة مستخلصة من أقوال أهل العلم والجهود العلمية التي بذلت حول القرآن الكريم".
المفتي: الموظف المتكاسل في رمضان لا يحقق ثمار الصوم
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم الصلاة وقت العمل، قائلًا:" الصيام لا يتعارض مع العمل ولم يكن أبدًا مبررًا لتعطيل العمل أو تقييده".
وأضاف علام، في لقاء تليفزيوني ببرنامج "كل يوم فتوى" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامي حمدي رزق، ، :"المسلم مطالب بجملة من التكليفات وفيه تكليف بالقيام بالعمل امتثالًا لقول الله تعالى "يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود".
وتابع "بين الموظف وبين الدولة يربطه العقد الذي تنظمه اللوائح والقوانين لا نستطيع أن نقول أن الصوم لكل يؤدى تأدية كاملة صحيحة لا بد أن أتفرغ لهذا الصوم ولا أعمل أو أخفف عن نفسي أو أنتقص من وقت عمل كل هذا سلوك سلبي وغير صحيح".
وأكمل :"الإنسان يحتاج إلى أن يعمل، الصوم يجعل بيني وبين كل ما هو مؤذي أو مفسدة والموظف المتكاسل أو الذي ينتقص من جهده كل هذا منهي عنه، ما دام أن الإنسان ممتنع عن الصوم بفرضيته هل أثمر وأدى دوره في تهذيب السلوك الإنساني صحة العبادة ومن ناحية القبول والتشارك معهم ينبغي أن يكون من الصوم".
واختتم : "الموظف المتكاسل في رمضان لا يحقق ثمار الصوم ولم يؤثر فيه صومه إيجابيًا، وإذا كانت الصلوات التطوعية ستعطل العمل وهو الفريضة الأساسية فلا يجب تأديتها".