طارق شكري: المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية واحة للتنوير ومركز إشعاع جديد
ADVERTISEMENT
أكد النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن الجهود المبذولة في بناء مسجد مصر والملحق به المركز الثقافي الإسلامي إنجازا كبيرا يضاف لرصيد العمل التنموي للدولة ودورها الحضاري والقيادي، قائلا: هو خير رد على الشائعات ضد الدولة عبر القنوات والمنصات التي تزعم استهدافها للدين.
منارة الوعي والفكر الصحيح القائم على مبادىء الدين الإسلامي السمحة
وأوضح شكري في تصريح صحفي له اليوم، أن إنشاء المركز الثقافي الاسلامي، يستهدف أن يكون منارة الوعي والفكر الصحيح القائم على مبادىء الدين الإسلامي السمحة، متابعا: المركز الثقافي واحة للتنوير، ويؤكد اهتمام القيادة السياسية بالعلم والثقافة ونشر صحيح الدين ونبذ الإرهاب والتطرف.
وأشار طارق شكري، إلى أن الرئيس السيسي يقود مشروعا تنويرا كبيرا، بافتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يعكس الاهتمام بالأماكن الثقافية والدينية في مصر، استجابة لمكانتنا الدينية والروحية وتراثها الخالد والقيادي في العالمين العربي والإسلامي.
أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين
ولفت شكري، أن مسجد مصر، هو ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، وهى علامة منيرة ومميزة لمصر. لافتا إلى إنه سيعمل على تحقيق التوازن التنويري الإسلامي المتزن كمركز إقليمي بالمنطقة. فمصر كانت مركز إشعاع إسلامي، منذ العهود السابقة، وبانتقالها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فإنها تضع بصمة جديدة لمركز تنوير جديد، ليتحول لمنارة لمصر والعالم الإسلامي.
أهم المراكز الثقافية في مصر وأفريقيا
وتوقع وكيل اسكان البرلمان أن يكون المركز الثقافي الإسلامي، من ضمن أهم المراكز الثقافية في مصر وأفريقيا ويشغل الدور الذي يستحقه في وقت قصير، موضحا أن تجربة مصر المريرة في مواجهة التطرف والإرهاب وما قاسته البلاد من ويلات، دفع لتبني رؤية وسطية واصلاحية واسعة.
وأكد المهندس طارق شكري، أن مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، هو استكمال لجهود الدولة في مواجهة الأفكار المتطرفة، وليكون واجهة مشرفة للدين الإسلامي ومزار عالمي.