المركز الثقافى الإسلامى.. نواب البرلمان يشيدون بالصرح الجديد.. ويؤكدون: سيكون له بصمات مضيئة
ADVERTISEMENT
يعتبر مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة إنجازًا كبيرًا ومن أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنشاء المركز الثقافي الإسلامي بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، فيعد هذا المركز من المراكز الثقافية المهمة فى مصر وأفريقيا أيضًا.
الأحفاد سيقفون مبهورين من روعة وعظمة هذه الإنجازات
وفي ذات السياق قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إن حركة العمران التى تشهدها مصر فى السنوات الثمانية الأخيرة وأنشئت خلالها شبكة طرق وإنفاق وكبارى تضارع مثيلتها فى دول الغرب بل تفوقت عليها، وخاصة فى بناء المساجد والكنائس، مشيراً إلى أمثلة لذلك بمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية السيد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة وأخيرا المركز الثقافى الإسلامي، الذى افتتحه الرئيس السيسى بعد منتصف الليل من يوم الأربعاء الماضي وأمتد الاحتفال إلى الساعات الأولى من صباح الخميس لأول مرة في تاريخ الافتتاحات الرئيسية.
3 شهادات دولية فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية
وأضاف رئيس حزب الجيل في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن الأحفاد سيقفون مبهورين من روعة وعظمة هذه الإنجازات، مثلما ينظر إلى القصور الملكية التى بناها الخديو اسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس، مؤكداً أن التاريخ سيذكر بكل فخر وإجلال إلى ما تم فى هذه الفترة الزمنية من عمر مصر الطويل، وسيذكر التاريخ أن المركز الثقافى الإسلامي حصل على عدة شهادات دولية، منها 3 شهادات دولية فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية حصل عليها المسجد الكبير الذى يضمه المركز ، الشهادة الأولى لأن بالمسجد أكبر منبر في العالم بإرتفاع 16 مترا، وهو مصنوع يدويا من أجود أنواع الخشب، بالإضافة إلى شهادتين دوليتين من موسوعة جينيس للأرقام القياسية حصلت عليها النجفة الرئيسية للمسجد "مسجد مصر الكبير"، لأنها سجلت أثقل نجفة بالعالم بوزن 50 طن، وأكبر نجفة بقطر 22 متر وعلى 4 أدوار .
إنجازات فى ظل أزمات إقتصادية عالمية
وتابع ناجى الشهابى السؤال الذى سيتردد وقتها كيف بنى المصريين كل هذه الإنجازات فى ظل أزمات إقتصادية عالمية جعلت الإقتصاد العالمي ينكمش فى حين أنها ايضا إنعكست على الإقتصاد المصرى فازدادت معاناته وارتفعت مديونياته، لكنه بالرغم من ذلك لم ينكمش مثل إقتصايات دول العالم بل تمدد وأستمر فى حركة العمران والبناء والتنمية، وتسجيل الأرقام القياسية في موسوعة جينيس ومن هذه الأرقام القياسية أن المركز الثقافي الإسلامي الذى افتتحه الرئيس وشيخ الأزهر الشريف وكبار رجال الدولة يضم أكبر مسجد في أفريقيا ويحمل إسم “مسجد مصر” ويسع 130 ألف مصلي، ويضم مكتبة كبيرة جدا بها عدد كبير من الكتب التى تحتوي على تعاليم الدين الإسلامي والتفسيرات للآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وتفسير تلك الأحاديث، وكذلك كتب الأئمة وغيرها من الكتب الإسلامية.
وأشار ناجى الشهابي، إلى أن هذا المركز إنجازا فريداً نفتخر به أمام دول العالم وشعوبها، وسيأتى اليه من كل الدنيا الدارسين المسلمين الذين يريدون أن ينهلوا من كتب التراث والحداثة التى تزين وتزدان مكتبته الكبيرة، مؤكداً أن شعوب العالم الأخرى ستأتى إلى المركز الثقافى الإسلامى ليشاهدوا روعة الانجاز وأرقامه القياسية.
يسهم في اكتشاف العديد من المواهب
ومن جانبه قال النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، إنه يعد المركز الثقافى الإسلامى صرح جديد يحسب ضمن انجازات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أنه سيكون مركزا بمستوى عالمي، ذو بصمات مضيئة، و إضافة قوية إلى سلسلة المشروعات الثقافية والتنموية، التى يحرص الرئيس على تدشينها ورعايتها.
وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، سيسهم المركز في اكتشاف العديد من المواهب والحناجر الذهبية في فنون التلاوة، و سيؤدي دورا في التدريب والتأهيل للمؤذنين على مقامات الأذان الشريف، ودعم فن الإنشاد والابتهالات من خلال إنشاء مدرسة متخصصة فيه.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المركز يستهدف النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، فضلا عن دوره التعليمي، ولاشك أن ذلك عاملا هاما في نشر الفكر المستنير، فهو يعد واحدا من أكبر المركز الثقافية العالمية الهامة ، بل من المتوقع أن يشغل موقعا مهما على الصعيد الإقليمي، أن مصر دائما هي مهد الحضارة والثقافة في مختلف المجالات، وعلى مر التاريخ مصر هى منارة للعلم الديني، يقصدها طلاب العلم من شتى بقاع الدنيا.
وأعرب النائب علاء قريطم عن خالص تمنياته أن يديم الله على مصر نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يسدد خطى قيادتنا الحكيمة في سبيل البناء والإعمار من أجل ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة القائمة على التنمية الشاملة.
معهد العلوم الشرعية في العالم
هذا وقال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، يعد إنجاز جديد للدولة المصرية في المجال الثقافي، مشيرا إلى أن المركز يضم مسجد مصر الذي يعد واحد من أكبر المساجد في مصر وقد حصل على شهادة جينيس كأكبر منبر وأطول مأذنة في العالم، مؤكدا أن هذا المركز سيصبح احد منابر الثقافة في العالم.
وأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، إن مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي، تم تجهيزهما بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يستهدف الارتقاء بالنمو الفكري والثقافي والديني والإجتماعي، ويكون منارة الوعي والفكر الصحيح القائم على مبادىء الدين الاسلامي السمحة، مشيرا إلى أن المركز سيكون من ضمن أهم المراكز الثقافية في مصر وأفريقيا أيضًا.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مساحة مسجد مصر تبلغ 19100 متر مربع ويتكون من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلى يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 و تعلو كل منها قبة إسلامية، لافتا إلى وجود مخطط لتحويل المركز إلى جامعة لدعم المواهب في فنون التلاوة، وتدريب المؤذنين على مقامات الأذان الشريف، بالإضافة إلى دعم فن الإنشاد والابتهالات من خلال إنشاء مدرسة متخصصة في ذلك.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر دائما كانت مركز للعلوم الشرعية التي تم تصديرها لاحقا للعالم، كما أنها مهد الحضارة والثقافة في جميع المجالات، مؤكدا أن مركز مصر الثقافي الإسلامي يعد واحد من أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة أنه أنشأ بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي.