عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مفتي الجمهورية: الصلوات التطوعية إذا عطلت العمل فلا يجب تأديتها.. فيديو

شوقي علام
شوقي علام

أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم الصلاة وقت العمل، قائلًا:" الصيام لا يتعارض مع العمل ولم يكن أبدًا مبررًا لتعطيل العمل أو تقييده".

تحيا مصر

وأضاف علام، في لقاء تليفزيوني ببرنامج "كل يوم فتوى" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامي حمدي رزق، مساء اليوم الجمعة، :"المسلم مطالب بجملة من التكليفات وفيه تكليف بالقيام بالعمل امتثالًا لقول الله تعالى "يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود".

المفتي: الموظف المتكاسل في رمضان لا يحقق ثمار الصوم 

وتابع "بين الموظف وبين الدولة يربطه العقد الذي تنظمه اللوائح والقوانين لا نستطيع أن نقول أن الصوم لكل يؤدى تأدية كاملة صحيحة لا بد أن أتفرغ لهذا الصوم ولا أعمل أو أخفف عن نفسي أو أنتقص من وقت عمل كل هذا سلوك سلبي وغير صحيح".

وأكمل :"الإنسان يحتاج إلى أن يعمل، الصوم يجعل بيني وبين كل ما هو مؤذي أو مفسدة والموظف المتكاسل أو الذي ينتقص من جهده كل هذا منهي عنه، ما دام أن الإنسان ممتنع عن الصوم بفرضيته هل أثمر وأدى دوره في تهذيب السلوك الإنساني صحة العبادة ومن ناحية القبول والتشارك معهم ينبغي أن يكون من الصوم".

وأردف: "الموظف المتكاسل في رمضان لا يحقق ثمار الصوم ولم يؤثر فيه صومه إيجابيًا، وإذا كانت الصلوات التطوعية ستعطل العمل وهو الفريضة الأساسية فلا يجب تأديتها".

وفي سياق اخر، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن تعظيم شأن القرآن الكريم يقتضي ألا نقرأه بغير تدبر وفهم، وقد كان هدي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القراءة بالتدبر والتأمل والفهم؛ فالقرآن الكريم معجز في توافقه، معجز أيضًا في عدم تناقضه.

وأضاف علام خلال لقاء تليفزيوني خاص ببرنامج "كل يوم فتوى" المذاع على قناة "صدى البلد"، مع الإعلامي حمدي رزق، اليوم الجمعة، الثواب الذي رتَّبه الله تعالى على قراءة القرآن ليس هدفًا ولا غاية في نفسه، وإنما من ورائه في المقام الأول تحفيز ودفع واستنهاض للهمم العوالي ليحثها على التفكر والتدبر عند القراءة، والوقوف عند أسرار وأنوار القرآن الكريم.

علام: قراءة كتاب الله وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات 

وتابع :"قراءة كتاب الله وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، وكفى هذا الشهر شرفًا أن تَنزَّل فيه القرآن، فدلَّ ذلك على فضل أوقاته؛ فالقرآن الكريم كتاب هداية للخلق كافة، فناسب وقت نزوله وقت تطهير النفوس والتخلص من الآفات المعنوية والحسية والتحلي بمعاني الإخلاص والإيمان والتقوى".

تابع موقع تحيا مصر علي