أزهري: الذكر مكمل للعبادات زي المكمل الغذائي.. فيديو
ADVERTISEMENT
أكد الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه يوجد أنواع للذكر فهناك من يذكر بلسانه، ومن يذكر بقلبه، ومن يذكر بقلبه ولسانه معقبا:" الذكر أنواع كثيرة".
وأضاف المالكي، خلال لقاء خاص ببرنامج "بيت دعاء" المذاع عبر فضائية "تن"، اليوم الجمعة، :" الدعاء ذكر، والحوقلة ذكر، والصلاة على النبي ذكر، والاستغفار ذكر، وأضفل أنواع الذكر هو قراءة القرآن، معقبا: "الإنسان وهو بيشتغل ليطعم نفسه وأسرته فهو نوع من أنواع الذكر".
أنواع الذكر
وتابع :"الذكر يرقق القلب، وإذا ما رق القلب فأنه يدخل في دائرة ألطاف الله، وهنا يستعد القلب استعدادا حقيقيا لتحمل أعباء التكليف الشرعي بنفس راضية، مختتما :" الذكر مكمل للعبادات زي المكمل الغذائي".
أشياء تبطل الصيام
قالت دار الإفتاء: إن أول أشياء تبطل الصيام هى مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان فهذا يفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.
وأشارت الدار إلى أن من أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.
الجماع عمدًا في نهار رمضان
وأكدت دار الإفتاء، أن هناك أشياء تبطل الصيام منها: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
القيء في نهار رمضان
وتابعت الدار، أن هناك أشياء تبطل الصيام منها أيضًا مبطلات: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف.