داعية إسلامي: من يحرف معانى أسماء الله سيصبح ملحدا.. فيديو
ADVERTISEMENT
وجه الشيخ طارق اللحام، داعية إسلامي، رسالة تحذيرية شديدة اللهجة حول من إطلاق البعض على الله أسماء "رحمة، أو محبة، أو ريشة، أو قوة"، قائلا: "كل هذا لا يجوز، وإلحاد في أسماء الله".
وأضاف اللحام، خلال برنامج "أمان" المذاع عبر فضائية "ETC"، مساء الخميس، :" لا يجب أن نسمي الله رحمة، ولا نسميه محبة، ولا نسميه قدرة حيث هو من يتصف بالقدرة".
وتابع:" يجب الابتعاد عن الذين يحرفون أسماء الله، ويحرفون معانيها، أو يسمونه بما لا يجوز".
داعية: الله أوجب علينا تعظيمه
وأكمل:" الله أوجب علينا تعظيمه ونعظم أسماء الله الحسنى، ولا يسمى الله سبب وإنما هو خالق الأسباب والمسببات".
هل الاحتلام يُفسد الصوم؟
أكدت دار الإفتاء، أن الاحتلام أثناء النوم في نهار رمضان لا يترتب عليه فساد صومه، بل الصوم صحيح، ولا قضاء عليه؛ لأنَّ الصوم إنما يبطل بارتكاب المُفَطّرات عمدًا، والاحتلام ليس كذلك.
ونظرًا لعظيم شأن الصوم ومكانته؛ فإنَّ الفقهاء قد تناولوا - عند تعرضهم لأحكام الصيام - كل ما يتعلق به من واجبات ومستحبات وسنن ومفسدات؛ فاتفقوا على جملة من هذه الأحكام، واختلفوا في البعض الآخر.
ومِن جملة ما اتفق عليه الفقهاءُ مِن أحكام الصيام: أنَّ الاحتلام أثناء النهار لا يفسد الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثَلَاثٌ لَا يُفَطِّرْنَ الصَّائِمَ: الْقَيْءُ -أي: غير المتعمد-، وَالِاحْتِلَامُ، وَالْحِجَامَةُ» أخرجه الترمذي والنسائي والدارقطني في "السنن"، وأبو يعلى في "المسند"، وابن خزيمة في "الصحيح".
وتابعت دار الإفتاء، أن الصوم إنما يبطل بارتكاب المفطرات عمدًا، والاحتلام ليس كذلك، ولا يُكَلَّف الصائم بتجنُّبه حال نومه، بل التكليف مرفوع عن النائم حتى يستيقظ؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يكْبَرَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ أَوْ يُفِيقَ».