عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

علاء مبارك: «الديانة الإبراهيمية فكرة ماسونية تستهدف الإسلام والمسلمين»

علاء مبارك
علاء مبارك

علق علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، على دعوة البعض لما يمسي بـ الديانة الإبراهيمة، مؤكدًا أنها فكرة ماسونية تستهدف الإسلام والمسلمين.

علاء مبارك أوضح رأيه حول ما سمي بــ الديانة الإبراهيمية، عبر تدوينات على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلًا: "فكرةً الديانةً الإبراهيمية الجديدة! "ليست مصطلحاً إسلامياً و لا متداولا في مصادرنا ولا فى تراث أئمتنا وليس لها اصل فى الشرع فضلا عن مضمونها المناقض لنصوص الشريعة الإسلامية ومقاصدها" والذى تعلمناه هو مصطلح دين الإسلام الذى هو دين إبراهيم وجميع الأنبياء فما الهدف وراء هذه الفكرة!".

وأضاف أنها "فكرة ماسونية "فلسفية النزعة سياسية النشأة تستهدف الإسلام والمسلمين " فمن الممكن أن نتفهم بناء مجمع للأديان يضم مسجد وكنيسة ومعبد وكل يباشر عبادته فى مكانه الخاص حسب تعاليم دينه على أن يكون التعايش والتسامح بين الأديان هو المفهوم ،لكن الخطورة كما ذكرها احد الباحثين".

وحذر من خطورة  دمج الأديان السماوية الثلاثة لينتج عنها ديانة جديدة يدعو إليها بنو صهيون ثم يتبع ذلك إقامة صلاة مشتركة تجمع اليهود والمسيحيين والمسلمين وتعرف باسم الصلاة الإبراهيمية" !!، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة تعرضت لهجوم كبير من علماء المسلمين الذين رفضوا هذه الفكرة شكلاً وموضوعا.

واستندل علاء مبارك إلى رأي فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الذي اعتبر أن فكرة "الديانة الإبراهيمية" تصادر حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار، مستدلا بقوله تعالى: " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ "…صدق الله العظيم ".

الأزهر يحسم الجدل .. ويرد على مزاعم  "الديني الإبراهيمي"

وأصدرت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بيانًا ذكرت فيه أنه إشارة إلى ما يثار من دعاوى حول تكوين كيان عقدي يجمع الديانات السماوية الثلاثة في دينٍ واحد تحت مسمى (الديانة الإبراهيمية) وما يرتبط بها من بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد بمقولة إن ذلك يعد مدخلًا سريعًا للتعاون الإنساني والقضاء على أسباب النزاعات والصراعات في العالم، ونظرًا لما تنطوي عليه تلك الدعاوى من خطر على الدين والدنيا معًا فإن مجمع البحوث الإسلامية يود أن يوضح للعالم ما يلي:

- ما يسمى بالدين الإبراهيمي لا يتفق مع أصول أي دين من الأديان السماوية
- الديانة الإبراهيمية تخالف صحيحهيمية تخالف صحيح ما ورد بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
- اختلاف الناس في معتقداتهم وتوجهاتهم سنة كونية وفطرة طبيعية فطرة الله
- حرية اختيار المعتقد لا تمنع التواصل الإنساني مع أتباع الديانات الأخرى
- لا يجوز الخلط بين احترام عقائد الآخرين والإيمان بها
- الخلط بين سيؤدي إلى إفساد الأديان والتعدي على أثمن قيم كفها الله للإنسان

تابع موقع تحيا مصر علي