نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: اعتقال بوتين فى الخارج يعني إعلان الحرب

أعلن الرئس السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فى الخارج، بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية سيصبح سيكون بمثابة إعلان الحرب. 

تحيا مصر

الحرب على ألمانيا

وذكر ميدفيديف:" لنتخيل، ونعلم أن هذا لن يتحقق أبداً، لكن دعونا نتخيل أنه تحقق، وصل الرئيس الحالي لدولة نووية إلى أراضي ألمانيا على سبيل المثال، وتم اعتقاله ماهذا؟ إعلان حرب على روسيا وفى هذه الحالة ستطير جميع وسائلنا البوندستاج (البرلمان الألماني) وإلى مكتب المستشار الألماني، وما إلى ذلك". 

وتعليقا على تصريحات وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، أن برلين ستكون ملزمة بالامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية واعتقال الرئيس الروسي إذا وصل إلى الأراضي الألمانية، قال ميدفيديف: "هل يفهم أن هذا سبب كاف للحرب، إنه إعلان الحرب؟ أم أنه درس بشكل سيئ؟".

ميدفيديف: علاقتنا مع الغرب سيئة

وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ان:" علاقتنا مع الغرب سيئة، وربما لم تكن فى تاريخها أسوأ مما هو عليه الآن". 

وكانت وسائل إعلام هولندية أشارت فى وقت سابق إلى أن ميدفيديف توعد باستهداف لاهاي بصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت كرد انتقامي على مذكرة التوقيف التى صدرت بحق بوتين. 
 

أول تعليق من الصين ردا على مذكرة اعتقال بوتين

الجنائية الدولية تلاحق الدب الروسي وبايدن يتهم بوتين بارتكاب جريمة حرب.. وموسكو تسخر

الجنائية الدولية تلاحق بوتين

والاثنين الماضي، أعلنت روسيا فتح تحقيق جنائي بحق المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان وعدد من القضاة بشأن القرار التى وصفته غير قانوني والذي يهدف إلى اعتقال بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وخطف أطفال من أوكرانيا وتهريبهم إلى الاتحاد الروسي.

وكانت المحكمة الجنائية ذكرت فى بيان إن:" بوتين مسؤول عن جريمة حرب تتمثل فى الترحيل غير القانوني للسكان (الأطفال) ونقلهم غير القانوني من المناطق المحتلة فى أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي". 

وأضافت المحكمة إن:" الدائرة التمهيدية التابعة لها وجدت أن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن كل مشتبه به يتحمل مسؤولية جريمة الحرب، المتمثلة فى الترحيل غير القانوني للسكان ونقلهم من المناطق (المحتلة) إلى الأراضي الروسية".

وبحسب تقارير صادرة من السلطات فى كييف فتم ترحيل أكثر من 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا منذ بدأ موسكو عملياتها العسكرية فى أوكرانيا، مع وضع العديد منهم في مؤسسات ولدى أسر حاضنة.