الحلقة الأولى من مسلسل المداح 3.. الشيخ صابر يقابل الجن العاشق لأول مرة

الحلقة الأولى من مسلسل المداح 3.. تبدأ الحلقة بمنطقة مزدحمة بناس يقيمون حلقات ذكر، ويغنون أناشيد مدح الرسول، ويظهر حمادة هلال "الشيخ صابر" وهو يدعي أمام مقام، ثم يخرج إلى حلقة الذكر ويمسك بالميكروفون ويغني مديح للرسول (جمالك يا نبي)، وسط فرحة من الناس ورقص التنورة.

تحيا مصر يرصد تفاصيل الحلقة الأولى من مسلسل المداح 3

ثم ينتهي الشيخ صابر من المدح، ويخرج ليقابل الحاج عاشور، الذي يعرفه على الحاج سليم، ويتضح أن صابر يعرفه وبينهم سابق معرفة، فذهب صابر مع الحاج سليم إلى منزله في قنا، وطلب منه المساعدة في إنقاذ روح فتاة.

الشيخ صابر يقابل الجن العاشق

فتم قطع المشهد، وظهر دكتور يتحدث في حلقة تلفزيونية ببرنامج ما وراء الحقيقة، عن الجن والعفاريت، وأكد على أن الاستسلام للشيطان والجن ضعف إيمان.

وعاد المشهد مرة أخرى إلى بيت الحاج سليم، وهو يحكي لصابر عن ابنة شقيقته الحبلى في شهرين، وهي لم تتزوج، إذ كانت مخطوبة وخطيبها تركها فجأة، وشقيقها قسم بقتلها لغسل العار، فطلب منه صابر أن يراها.

فتم قطع المشهد على صابر وهو يتحدث مع زوجته رحاب الحبلى ليطمأن عليها، وبعدها وصل صابر إلى ابنة شقيقة الحاج سليم التي تدعى أمينة، وفي البداية قابل شقيقها حمزة وروى له كل ما حدث لها بدءً من خطوبتها، فطلب صابر رؤية أمينة.

الجن العاشق والشيخ صابر وجها لوجه

فصعد إلى غرفتها مع الحاج سليم وشقيقها حمزة، فغضبت أمينة عندما شاهدت صابر هددته بألا يقرب منها، وحدثته كأنها تعرفه، وكانت تتصرف بطريقة غير طبيعية، وعندما تعاملت مع صابر بطريقة غير لائقة، دفعت شقيقها بقوة خارقة، فمسكها صابر من رأسها فصرخت، وفقدت الوعي.

وفي مشهد أخر ظهرت دنيا عبد العزيز وهي تمسك بابنها ودخل عليها زوجها حسن "خالد سرحان"، وبرفقته زوجته الجديدة أحلام "رانيا فريد شوقي"، وانتقل المشهد إلى بيت أمينة وصابر يخبر الحاج سليم وشقيقها بأنها ممسوسة من الجن العاشق، وطلب رؤيتها مرة أخرى.

فلما دخل صابر إلى غرفة أمينة لم تتعرف عليه في تلك المرة وبدت على طبيعتها، وأخبرت صابر أنها كانت تذهب إلى مغارة في وسط الصحراء دون إرادتها وكأن النداهة تندهها، فطلب منها صابر الذهاب إلى تلك المغارة معها.

ولادة زوجة صابر بطريقة غير طبيعية

وفي مشهد أخر ظهرت أم حسن رفقة رحاب زوجة صابر في بيت حسن ورأت زوجته الجديدة، فتم قطع المشهد على صابر وهو يدخل إلى المغارة ووجد بداخلها حروف مكتوبة بشكل مبعثر على السقف، كما وجد رسمة لشجرة فلمسها صابر ثم زحفت الحروف على يده وصرخ متألمًا.

فتغير الجو وتكثفت السحب، وظهرت عدة لقطات لمجموعة من الأشخاص، حتى ظهرت هبة مجدي زوجة صابر وهي تصرخ ممسكة ببطنها.

وفي مشهد أخر رأى صابر وهو خارج من المغارة جسم أسود غريب، وذئب، وبعدها تم قطع المشهد إلى المستشفى التي تلد بها رحاب زوجة صابر، وبالرغم من أنها حبلى في الشهر السادس، إلا أن رضيعها ولد كأنه في الشهر التاسع وهو ما تعجب منه الأطباء، وفي النهاية رأي صابر أجسام سوداء غريبة تدخل إلى غرفة عمليات زوجته.