عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«رمضان في مصر حاجة تانية».. 7 عادات مصرية أصيلة لن تجدها الإ في أم الدنيا

تحيا مصر

" اصحى يا نايم ووحد الدايم " أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك والذي يبدأ فلكيا يوم ٢٣ من الشهر الجاري، ومع اقتراب الشهر الفضيل يتسارع المصريون لاستقباله بأفضل شكل ممكن وبطرق مختلفة ربما تكون موجودة فقط عند المصريين، في هذا التقرير يستعرض تحيا مصر  7 اشياء يفعلها المصريين لقضاء شهر رمضان باليمن والبركات.

وينتظر المصريون هذا اليوم من عام لـ عام ولم يقل شغفهم مطلقا بل يقوموا بالترحاب لهذا الشهر وكأنه يأتي لأول مرة، وذلك الموضوع مقدس لان علاقة المصريين بشهر رمضان لا تتوقف على العبادة فقط وإنما هي عادات وتقاليد لابد من اتباعها بداية من ساعة السحور وهدوء الشوارع ولمسة هواء آذان الفجر حتى نهاية اليوم بمدفع إفطارالمغرب مرورا باحتفالات ولهو ليالي شهر الصيام.

زينة رمضان عادة مصرية أصيلة

يستعد المصريين للشهر الكريم من خلال عدة أشياء تدق باب السعادة على الجميع من صغير إلى كبير وهي زينة رمضان التي تعلق في ضواحي الحارات والشوارع المصرية وتضخ البهجة في جميع الأنحاء خصوصا اذا جاء عليها نفحات من الهواء الطلق فتبدأ تتطاير وتصدر صوت نابع من احتكاك الزينة ببعضها.

الفانوس المصري تراث منذ التاريخ 

الفانوس المصري من أشهر العادات التي يتميز بها الشهر الكريم والذي يتسابق الجميع لشرائه بسبب أشكاله وألوانه وجاذبية زخرفته في الشوارع المصرية بالإضافة إلى إنارته بالأسلاك الكهربائية مما يمنح الجميع الشعور بالراحة النفسية والأجواء الرمضانية،حبذا أن صناعة الفوانيس تبدأ منذ أشهر في بعض مصانع القاهرة وأهمها في باب الخلق لذلك أهمية وجوده داخل البيوت المصرية من أهم الطقوس لدى المصريين.

موائد الرحمن 

الخيم الرمضانية وموائد الرحمن من أهم أسباب الوحدة الوطنية بين البشر والتي من خلالها تظهر بعض صفات التسامح والمودة والرحمة بين بعضهم البعض، حتى وقت الإفطار تظهر إنسانيتهم من خلال توزيعهم من العصائر والتمور والوجبات على الطرق للمسافرين، ولعل افتقد المصريين - كغيرها من البلاد- من أجواء موائد الرحمن والإفطار على الطرق بسبب فيروس كورونا 2019 لكنها عادت من جديد بشكل جزئي العام الماضي، ومن الأخبار السعيدة أن موائد الرحمن هذا العام ستكون بكامل طاقتها وكما كانت قبل أزمة كورونا.

المسحراتي

انتشر منذ زمن عادة تراثية غريبة تسمى " المسحراتي " يحاول البعض الحفاظ عليها وممارستها ، هذه المهنة عبارة عن رجل يسير ليلا حتى يوقظ الجميع ويتلوا عليهم بعض المواعظ والقصص الدينية وكانت النساء تلقي عليهم النقود تحفيزا لمجهودهم في سرد القصص الطريفة، وأصبحت عادة المصريين كل سنة من الأطفال حتى الكبار ينتظرون متى يأتي المسحراتي إلينا.. ربما يكاد جميع المصريين يقظون في المنازل والمقاهي لكن الاستمتاع بفقرة المسحراتي هو أمر اعتادنا عليه.


بومب وصواريخ بعد الفطار 

رمضان شهر الفضائل والعبادة للصغير والكبير لكنه في الوقت ذاته جو مناسب للهو الأطفال الذين اعتادوا على الهرج والمرج طيلة ليالي رمضان، ربما يكاد الصائمون ينتهون من الإفطار وماهي الإ دقائق قليلة لتكون قادر على سماع أصوات "البومب" و"الصواريخ" وهما الراعي الرسمي لاحتفالات الأشبال المصرية لتبرهن على أن عادات المصريين تعد من أجمل الاحتفالات ودخول السعادة للبيوت المصرية.


كنافة رمضان 

الكنافة هي في الأساس صناعة اشتهر بها اهل الشام بسبب اختراعهم الكنافة النابلسية المعروفة لكن يظل للكنافة المصرية طابع خاص والمتواجدة فقط في شهر رمضان من كل عام، وهي صناعة مصرية خالصة لن تجدها في أي دولة أخرى حتى أن بعض الدول العربية طلبت استقدامها من مصر لما تتميز بها من طعم جذاب وشكل مميز، كنافة رمضان من العادات التي امتاز بها المصريون لاسيما في رمضان ، فلا تحلو ليالي الشهر الكريم الإ بتواجد طبق الكنافة المصرية الأصيلة.

كحك العيد والمنتجات الرمضانية في الأسواق 

تجهيزات شهر رمضان تبدأ قبل أسبوعين من موعده من خلال بث الأغاني التراثية المتعلقة بالأجواء الرمضانية و "فرش" جميع الأسواق بـ" ياميش" رمضان والتمور وقمر الدين والكثير من المنتجات الرمضانية التي تبشر المصريين بقدوم شهر الخير حيث قمر الدين والتمر الهندي الشهير الراعي الرسمي لمشروبات وعصائر الشهر الفضيل، وكعادة المصريين المتميزة مثلما يتجهزون لشهر البركات يعدون "كحك العيد" قبل عيد الفطر المبارك أي في أواخر الشهر الفضيل، الكحك هي عادة مصرية أصيلة يحرص عليها المصريين ويعتبرونه الرمز الأساسي لأول أيام العيد مع كوب من الشاي الممزوج بالحليب.

تحيا مصر

وفي النهاية تظل جملة "رمضان في مصر ليس للمسلمين فقط" تبرهن على الروح الوطنية السامية بين أبناء الوطن حيث  أظهر شهر الصوم أهمية الوحدة الوطنية للجميع وأنها عنصر أساسي في المشاركة بالخير والسعادة في هذا الشهر الفضيل من خلال تبادل الآكلات بين بعضهم البعض بل تبادل الهدايا بين المسلمين وإخواتهم المسيحيين .
 

تابع موقع تحيا مصر علي