آخرهم البلوجر سارة.. مشاهير فقدوا بصرهم وأضواء الشهرة انطفت في أعينهم
ADVERTISEMENT
حالة من الحزن والتعاطف سيطرت على رواد السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية، بسبب البلوجر الشهيرة سارة محمد التي فقدت بصرها بشكل نهائي، بعدما تعرضت لإطلاق ناري وأُصيبت بخرطوش في عينها على أثره انطفت في أعينها أضواء الشهرة.
تحيا مصر يرصد مشاهير فقدوا نظرهم.
أحمد زكي
ولم تكن سارة هي الأولى، فسبقها عدد من مشاهير الفن الذين عانوا من فقدان بصرهم، وأبرزهم الفنان أحمد زكي، حيث كشف الدكتور ياسر عبدالقادر أستاذ جراحة الأورام والطبيب المعالج للفنان المصري، أن الفنان الراحل أصيب بالعمى قبل وفاته، وطلب التكتم على الخبر، وتعامل مع المقربين منه وكأنه من المبصرين.
وأضاف عبدالقادر أن أحمد زكي قال له إنه لم يعد يشاهد جيداً، وبالكشف عليه تبين وجود ضغط على عصب البصر مما أفقده الرؤية، مؤكداً أنه أول من اكتشف إصابة الفنان الراحل بالعمى، وهو ما أدى لتدهور حالة زكي النفسية.
عبد الفتاح القصري
كما أصيب الفنان عبد الفتاح القصري بالعمى على المسرح، حيث كان يقدم مسرحية مع الكوميديان إسماعيل ياسين ثم بدأ يصرخ على ويقول: «أنا مش شايف»، مما جعل الجمهور يضحك ظنًا منهم أن هذه الجملة ضمن أحداث المسرحية ولكن إسماعيل ياسين شعر أن هناك أمرًا غريبًا لتكون الصدمة الكبرى بإصابة عبد الفتاح القصري بالعمى.
أحمد فؤاد
وتعرض أحمد فؤاد لإصابة خطيرة فى عينيه أنهت مشواره الفنى أثناء استعداداه لأداء شخصية «هامان» فى فيلم محمد رسول الله عام 1990، بسبب خطأ ماكيير التلفزيون المصرى.
وفى أحد المشاهد التى تتطلب تغيير لون أحمد فؤاد قام الماكيير بوضع كمية كبيرة من القطران التى أدت لسد الشعيرات الدموية بالرأس وتوقف وصول الأكسجين إلى المخ، أما عن وجه الفنان فؤاد أحمد استخدم الدوكو، لتغيير لونه فتسربت المادة إلى عينيه، وأدى إلى إصابته بالعمى
ظل أحمد على هذا الحال لمدة 20 سنة من دون علاج وإهمال زملائه الفنانين له الذين لم يقوموا بزيارته، مما أصابه بالاكتئاب والحدة والحزن حتى توفى عام 2010.
أنور وجدي
فيما أُصيب الفنان أنور وجدي بسرطان في المعدة، وفي الوقت الذي اعتقد فيه أنور وجدي أنه حقق حلم حياته بزواجه من حبيبته ليلى فوزي وأثناء قضائه شهر العسل في السويد، أصابه المرض حتى أنه أُصيب بالعمى ثلاثة أيام، وعادت بجثمانه زوجته وحب عمره الجميلة ليلى فوزى.
عقيلة راتب
وفي عام 1987، كانت الفنانة عقيلة راتب تصور آخر أفلامها «المنحوس»، وكانت حينها مصابة بالمياه البيضاء، وخلال تصوير أحد المشاهد شعرت بأنها تفقد البصر رويدا، فاتصلت بحفيدتها التي حضرت إليها في الحال.
ذهبت الحفيدة لجدتها لتجد كل الاستديو حولها، وقالت حينها «أنا مش شايفة»، إلا أنها أصرت على استكمال التصوير حيث أنها مُلزمة بإنهاء التصوير وعدم تعطيله، وظلت تعد الخطوات وهي تتحرك أمام الكاميرا، حتى تمكنت من إنهاء تصوير دورها، كاملا.