إسلام بحيري ينشر صورة لوالدته ويعلق: جميلة الجميلات مكتملة العقل والدين
ADVERTISEMENT
حرص إسلام بحيري، الباحث والمفكر المصري، على تهنئة السيدة والدته ونشر صورتها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك بمناسبة عيد الأم الذي يوافق 21 من مارس في كل عام.
السيدة ملكة غازي البدري
وكتب بحيري على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، معلقًا على صورة السيدة والدته، قائلًا: «القمر.. جميلة الجميلات.. كاملة الأوصاف.. مكتملة العقل والدين.. التي ما زالت حتى يومنا تصر على إعداد الغداء لي بنفسها.. السيدة ملكة غازي البدري رضي الله عنها وأدام ظلها الكريم.. أمي الجميلة كل سنة وأنتِ طيبة».
الدين ليس علمًا
وفي سياق متصل أكد الباحث والمفكر المصري، أن التنويريين ارتكبوا خطأ منهجيًا غير مقصود على مدار 100 عام، حيث قدموا أفكارهم الجديدة على أرض لا تسع لهم مكانا، فقد كان يجب عليهم النظر إلى التراث، لكنهم ولأسباب كثيرة لم يواجهوه، مشددًا على أن الدين ليس علمًا كي يكون اختصاصا، لأنه علاقة بين الإنسان وربه، ومن حق الإنسان العادي أن يفكر فيه.
الإسلام في مشكلة مع كل شيء
وقال بحيري: «يقولون إن ما جاء في التراث علم، وأنا موافق على هذا الكلام، إذن العلم قابل للتجديد، وأي علم لا يجدد فهو علم ميت، وندرسه كتاريخ. ويقولون إن الإسلام صالح لكل زمان ومكان وأنا موافق جدا، ولكن الإسلام في مشكلة مع كل شيء نعيشه مع المرأة والقانون الوضعي والدساتير والدولة الحديثة والدولة والاقتصاد مثل البنوك والفوائد، والطب والعلم والمنجزات الحديثي، والآخر الديني، والمشكلات الحقوقية، وقيم المواطنة، والحريات الشخصية، وهنا أتحدث عن الإسلام البشري، ولو لم يجدد هذا الدين لم يتبقَ فيه أحد لأن أصبح فيه مشكلة مع كل شيء، حتى مع التعليم والاختلاط، وكل ذلك لأن هذا ليس هو الإسلام، هذه أفكار أناس انتهوا من كتابتها في بداية القرن الثالث».
ويخوض إسلام بحيري، منذ سنوات معركة فكرية ضد التراثيين؛ إذ يدعوا إلى تنقية التراث من الفتاوى والآراء الشاذة المبثوثة بين كتبه، مناديًا بضرورة تخليص الإسلام مما علق به من شوائب تراثية وأطروحات فكرية متشددة.