البرلمان يواجه وزير التعليم العالي بـ«بيزنيس» الجامعات الخاصة و إشكاليات المستشفيات الجامعية.. و الوزير يؤكد: صنعنا أول سيارة كهربائية بالوزارة و نقدم خدمات صحية متميزة

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن  ملف المستشفيات الجامعية يحظى باهتمام كبير، موضحا أن مصر لديها 120 مستشفى جامعي، وفي القريب العاجل سيتم الانتهاء من كافة الاحتياجات الخاصة بها.

البرلمان يواجه وزير التعليم العالي بـ141 أداة رقابية

جاء ذلك خلال الجلسة العام لمجلس النواب، برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، أثناء مواجهة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بنحو 141 أداة رقابية.

وأكد التنسيق والتعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وهيئة الشراء الموحد، لتأمين احتياجات المستشفيات الجامعية، وتوفير مخزون كاف بالمنشآت الطبية، خاصة وأن المستشفيات الجامعية إحدى الركائز الأساسية لتقديم الخدمات الصحية المُتميزة للمواطنين.

وأوضح أن المستشفيات الجامعية بها 35 ألفا و825 سريرًا، وهو ما يمثل نحو 30 % من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، وبها 321 ألف و250 ما بين أستاذ وأستاذ مساعد، متابعا:" تم إجراء 1.5 مليون عملية خلال عام 2022 منها 300 ألف عملية ذا مهارة خاصة".

تطوير وتحديث المستشفيات الجامعية

وكشف وزير التعليم العالى والبحث العلمي، خطوات تطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، تبدأ خطة التطوير بميكنة البنية المعلوماتية للمستشفيات، ليكون هناك ملف طبي واحد للمريض لسهولة الحصول على الخدمة والمتابعة الدقيقة، إضافة للتشخيص عن بُعد، ووفقا للإحصائيات تم عمل أكثر من 250 ألف حالة تشخيص عن بُعد وأكثر المحافظات استفادة من هذه الخدمة محافظة الوادى الجديد.

ولفت عاشور، إلى التنسيق مع الوزارات المعنية بشكل كامل لرفع جودة المنشآت الطبية لإدراجها فى منظومة التأمين الصحى الشامل وفقا للتوقيت الزمنى المتبع، إضافة للتنسيق الكامل مع مؤسسة "حياة كريمة" من خلال تنظيم القوافل الطبية لتقديم الخدمة الطبية للمواطنين.

وأكد الوزير، أن هناك عدة مداخل لحماية الطلاب المصريين الدارسين فى روسيا، لافتا إلى أن حملة الماجستير والدكتوراه وفقا للجنة المشكلة التى أصدرت عدد من التوصيات بشأنهم، منها حقهم فى شغل الوظائف الإدارية الشاغرة بالجامعات التكنولوجية وفقا للإعلان والمحددات من الجامعات واجتياز الاختبارات، إضافة لحقهم فى شغل الوظائف الإدارية بالجامعات الأهلية وفقا للمحدات، وحقهم أيضا فى التقدم على موقع البوابة الإلكترونية أسوة بأقرانهم من الحاصلين على الليسانس والماجستير، وأخيرا تيسير حصولهم على درجة الدكتوراة بالمراكز البحثية المختلفة.

استراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي

و كشف الدكتور أيمن عاشور  وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل وضع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى تشكيل لجنة للحكماء يمثلون كل الجامعات والمؤسسات التعليمية والأساتذة بالخارج و500 عالم وأكاديمي وباحث لوضع الاستراتيجية.

وأوضح الوزير خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء الرد على عددا من الأدوات الرقابية، أن الكليات النظرية تمثل 68% من الطلبة، قائلا: وسوق العمل لا يحتاج هذه النسبة، لذلك هناك اهتمام بتخصصات جديدة لتلبية سوق العمل.

وقال أيمن عاشور: حتى 2040 ستكون التخصصات التعليمية قد تغيرت ودخول  تخصصات جديدة مثل علوم الفضاء والطاقة النووية، مشيرا إلى إنفاق تكاليف كبيرة في البنية تحتية للتحول الرقمي وتحويل الجامعات الى جامعات تكنولوجية.

وأكد أن هناك حرص على رفع مهارات الطلبة من خلال مسار تدريبي إلى جانب المسار الأكاديمي وهو المسار المهني، بحيث يحصل الطالب على شهدة مهنية إلى جانب الشهادة الأكاديمية من خلال مراكز مهنية للتأهيل لسوق العمل، إضافة إلى صندوق الدعم الوظيفي وعدد المراكز 44 مركز تأهيل مهني.

وأكد الوزير أن الجامعات ساهمت بدور مجتمعي، حيث شاركت في قوافل طبية في كل أنحاء الجمهورية وشاركت في تنفيذ ومشروعات مبادرة حياة كريمة ومحو الأمية، حيث تم محو أمية 323 ألف مواطن من خلال الجامعات، إضافة إلى ربط البحث العلمي بالصناعة  وصندوق دعم المبتكرين.

 وعن دور البحث العلمي في دعم قطاع الصناعة، أشار الوزير إلى أنه من نتاج ابتكارات الطلبة ومراكز الإبداع تم تصنيع أول سيارة كهربائية مصرية من خلال  وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويتم إنتاجها بالفعل وكذلك ابتكارات في تصنيع الأجهزة المنزلية وتطويرها.

وأوضح وزير التعليم العالي، أن  الشراكات بين الجامعات المصرية والأجنبية ومراكز للابتكار والإبداع ومسابقات للابتكار ودعم المبتكريين، حققت نتائج كبيرة.

وكشف الوزير، إنشاء الجامعات الجديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة في كافة الأقاليم، وكذلك تغيير المناهج لتنمية الموارد وتخريج  تخصصات تتوافق مع متطلبات سوق العمل.