عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تايبيه تتحدى بكين.. رئيسة تايوان تعتزم زيارة الولايات المتحدة

رئيسة تايوان تساي
رئيسة تايوان تساي إنج ون

أعلنت رئيسة تايوان تساي إينج وين أنها تعتزم خلال رحلتها إلى أمريكا الوسطى التوقف فى ولايتي نيويورك ولوس أنجلوس، دون أن تؤكد ما إذا كانت الرئيسة ستجتمع برئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي. 
تحيا مصر

لقاء مرتقب بين رئيسة اليابان ورئيس مجلس النواب الأمريكي

وذكر المتحدث باسم المكتب الرئاسي التايواني لين يو تشان للصحافيين إن:" تساي ستتوقف في نيويورك ولوس أنجليس في طريقها لزيارة غواتيمالا وبيليز، لافتا إلى أنها ستغادر تايبيه في 29 مارس وستعود إلى تايوان في السابع من أبريل".

وفى السياق ذاته أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصدر لم تكشف عن هويته:" إن مكارثي يعتزم مقابلة تساي خلال توقفها في كاليفورنيا. ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكانه تأكيد الاجتماع مع مكارثي، قال نائب وزير الخارجية التايواني ألكسندر يوي: إن تفاصيل توقف تساي في الولايات المتحدة ستعلن في وقت لاحق بمجرد الانتهاء من الترتيبات".

أمريكا مورد الأكبر للأسلحة لتايوان

ولطالما يحرص رؤساء تايوان على التوقف فى الولايات المتحدة خلال جولتهم فى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي، وخلال هذه الزيارات الخاطفة يعقد الجانبان اجتماعات رفيعة المستوي رغم أن الولايات المتحدة لاتقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان، إلا أنها تعد الداعم الأكبر لها وأكبر موردي الأسلحة لها وهو ماترفضه وتعارضه الصين بشدة. 

الصين تستنكر التقارب التايواني الأمريكي

ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانج ون بين إن:" بلاده تعارض بشدة أي اتصالات بين الولايات المتحدة وتايوان وأنها تطالب من واشنطن التوقف عن هذه السياسات. 
وقال مسؤول في الإدارة الأميركية قبل وقت قصير زيارة رئيسة تايوان لأمريكا إن:" عمليات التوقف المتوقعة في الولايات المتحدة أمر معتاد، ويجب ألا تتخذها الصين ذريعة لإجراءات عدوانية تجاه الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي". 

وازداد التوتر بين الصين وتايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إلى الجزيرة التايوانية المتنازع عليها مع بكين، وترى الصين أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية وأن زيارة بيلوسي ودعم الأمريكي للجزيرة بمثابة تدخل فى الشئون الداخلية الصينية وهو ماترفضه بكين بشدة.

تابع موقع تحيا مصر علي