مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يستعرض مع وفد فرنسي آليات العمل داخل وحداته
ADVERTISEMENT
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، استقبل وفدًا فرنسيًا ضم عددًا من الشخصيات المرموقة في مقدمتهم: المحافظ مافار مدير الشؤون الأوروبية والدولية بوزارة الداخلية الفرنسية، والسفير ليونزي المكلف بشؤون الهجرة بوزارة الخارجية الفرنسية، ومارتان دولاجارد مستشار أول بسفارة فرنسا في القاهرة، وكاذلك بازوتي ملحق الأمن الداخلي، وكامي تيبو مستشارة الشؤون السياسية بالسفارة.
آلة العمل بوحدات الرصد
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تعرف خلال زيارته الوفد الفرنسي على آلية العمل بوحدات الرصد وهى 13 وحدة اثنى عشر منها باللغات الأجنبية وواحدة باللغة العربية، وشاهد الوفد كيفية تتبع العاملين بالمرصد على أنشطة التنظيمات الإرهابية وتفنيد فكرها المتطرف، إضافة إلى رصدهم للجرائم ذات الصلة بظواهر عنصرية مثل الإسلاموفوبيا.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، قدم المشرفين به للوفد الفرنسي شرحًا وافيًا عن أحدث الإصدارات التي تناولت عددًا من القضايا، مثل: التطرف واللاجئين وأزمة الروهينجا، إلى جانب التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد لحل إشكالات يعاني منها عدد من الدول الأوروبية مثل التمييز العنصري الناتج عن رسائل الكراهية التي تروج لها جماعات اليمين المتطرف ضد المسلمين والمهاجرين.
رؤية شبابية لمواجهة التطرف والإرهاب
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، استقبل في وقت سابق مجموعة من طلاب جامعة الأقصر، ضمن بروتوكول التعاون المبرم مع وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برنامج «نحو رؤية شبابية لمواجهة التطرف والإرهاب»؛ بهدف توعية طلبة الجامعات وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الشبهات التي تبثُّها التنظيمات الإرهابية، عبر إصداراتها على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عقد محاضرتين إحداهما بعنوان: «الشباب والجماعات المتطرفة» تناول خلالها الدكتور حمادة شعبان، مشرف وحدة الرصد باللغة التركية في المرصد، عدة محاور منها الإستراتيجية التي تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في نشر أفكارها المتطرفة، واستقطاب المزيد من العناصر لصفوفها، وكذلك سبل كشف زيف أفكار هذه التنظيمات وكيفية تحصين العقول من هذا التضليل المتعمد.
التكنولوجيا وأمن واستقرار المجتمعات
وألقى المحاضرة الثانية العميد إيهاب طلعت، المحاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، وتطرق خلالها إلى مخاطر الاستخدام المباغت للتكنولوجيا التي يتم تطبيقها في صور غير متوقعة على أمن المجتمعات واستقرارها كما يحدث بواسطة التنظيمات الإرهابية، والتي لا تستهدف البنية التحتية للدول فقط بل تمتد لعقول المواطنين خاصة الشباب واليافعين.