بعد قمة العقبة.. ترحيب أمريكي بنتائج الاجتماع الخماسي بشرم الشيخ

رحبت الولايات المتحدة بنتائج الاجتماع الخماسي، الذي عقد فى مدينة شرم الشيخ، أمس الأحد، بين مسؤوليين فلسطينيين وإسرائيليين برعاية مصرية وأمريكية وأردنية لتهدئة وخفض التصعيد بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني قبل حلول شهر رمضان. 
تحيا مصر

قمة خماسية فى شرم الشيخ

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان وأتسون، فى بيان نشره البيت الأبيض أن:" هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه بهذا الشكل، بمشاركة كبار المسؤولين من الولايات المتحدة ومصر والأردن بعد قمة العقبة التى عقدت فى العقبة بالأردن فى فبراير الماضي".

ووفق بيان صادر عن البيت الأبيض أعربت واشنطن عن تطلعها إلى مواصلة هذه المناقشات مع دخول شهر رمضان وعيد الفصح. 

البيان الختامي لشرم الشيخ

وفي البيان الختامي للقمة الخماسية أكد الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على التزامهما بتعزيز الأمن والاستقرار ووقف التصعيد، ومتابعة إجراءات بناء الثقة المتبادلة. كما أكدت حكومتا إسرائيل والسلطة الفلسطينية التزامهما بالعمل الفوري لإنهاء الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر. ويشمل ذلك التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف ترخيص أي بؤر استيطانية لمدة 6 أشهر.

كما أكد الجانبان التزامهما بكافة الاتفاقات السابقة بينهما، ولا سيما الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في القيام بالمسؤوليات الأمنية في منطقة (أ) من الضفة الغربية.

قمة شرم الشيخ.. إسرائيل تلتزم بوقف إصدار تراخيص لأى نقاط استيطانية لمدة 6 أشهر

للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. اجتماع خماسي رفيع المستوى فى شرم الشيخ

فلسطين وإسرائيل على طاولة واحدة

واتفق الجانبان على وضع آلية للحد من العنف والتحريض والتصريحات التحريضية ومعالجة جميع القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر.

اتفق الطرفان على إنشاء آلية لاتخاذ الخطوات اللازمة نحو تحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني.

أكد الجانبان على الالتزام بالحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس دون تغيير، قولًا وفعلا.

أكد الطرفان على أهمية الإبقاء على الاجتماعات بينهما والتعاون لترسيخ أسس المفاوضات لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم.
 

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت أمس أن مصر تستضيف، في شرم الشيخ، اجتماعا خماسيا بمشاركة مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين ومن مصر والأردن والولايات المتحدة لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان عبر الصفحة الرسمية للخارجية على الفيسبوك إن:" الاجتماع يأتي فى أطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة وسيكون بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى من الدول الخمس".