سمير فرج: التقارب المصري التركي بدأ مع حضور الرئيس السيسي افتتاحات كأس العالم في قطر

كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، دور الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر في التقارب المصري التركي.

تحيا مصر

وأوضح فرج، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء اليوم السبت، أن التقارب المصري التركي بدأ مع حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاحات كأس العالم في قطر.

سمير فرج: الرئيس السيسي لم يذكر سيرة تركيا أو أردوغان طيلة سنوات الخلافات

وأضاف:" الرئيس السيسي لم يذكر سيرة تركيا أو أردوغان طيلة سنوات الخلافات وهذه سياسة بعدم افتعال المشاكل مع أحد".

ولقتإلى أن الرئيس السيسي أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي لمواساته في يوم 7 فبراير بعد أحداث الزلزال بيوم، وبعدها تم إرسال 4 طائرات مصرية إلى تركيا وأعقبها مركب عليه عشرات الأطنان ثم سافر وزير الخارجية المصري إلى مناطق الزلازل.

واختتم :"الأمير تميم كان له  دور أيضا في المصافحة التي جرت بين الزعيمين ويمها تم الاتفاق على إعادة العلاقات مرة أخرى وإزالة جميع المشاكل وحلها".

خبير إستراتيجي: التوترات بين الحكومات تأتي و تزول 

و أكد فرج،  أن زيارة وزير الخارجية التركي لمصر ، اليوم مهمة جدا حيث أنها الاولي  منذ 11 عاما، والأجتماع مع وزير الخارجية المصري انتج اثارا جيدة، حيث تم النقاش في مشكلة العناصر الهاربة التي تعيش في إسطنبول، والمنصات الإرهابية التي تحرض علي الدولة المصرية، والمشكلة الأكبر والاهم وهي التواجد العسكري في ليبيا، و التشاور حول الغاز الطبيعي في البحر المتوسط،. وتم النقاش عن الموقف في شمال سوريا والعراق، وموقف الحرب الروسية الأوكرانية، وأنها بادرة جيدة بالإضافة إلي الحديث عن ترتيبات للقاء بين الرئيسين منتظرة في الفترة المقبلة، وتوقع ان تكون من نتائج إجتماع الرؤساء رجوع السفراء.

وأردف ان سببا من أسباب التعجيل بالتقارب مع مصر هو إستعدادا للإنتخابات التركية التي من المقرر إقامتها في 15 مايو المقبل، وأن التقارب في وجهات النظر، بدأ في أثناء فعليات كأس العالم عام 2022 برعاية أمير قطر، وتم الإتفاق علي إعادة العلاقات مرة أخري، و أكد أنه يحسب لمصر خلال الفترة الماضية عدم فاتعال المشاكل، ولم يتم ذكر تركيا بأي سوء علي لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال الفترة الماضية، وأنه بعد حدوث الززال المدمر الذي اصاب تركيا وسوريا ، واثاره المدمرة وتحرك مصر الانساني بغض النظر عن اي شيء ساهم في تقريب وجهات النظر.