«جهود تكافلية تاريخية واصطفاف شعبي خلف الرئيس السيسي».. أبرز رسائل حفل إطلاق مبادرة «كتف في كتف»
ADVERTISEMENT
مبادرة رائدة تعزز شبكة الحماية الاجتماعية في توقيت نموذجي
ملايين المصريين يبعثون برسائل التأييد والاحتفاء بالرئيس السيسي
جهد ممنهج لإعلاء راية العمل الأهلي في أوقات الأزمات العالمية
يسطر الرئيس عبدالفتاح السيسي تاريخا مجيدا من انحياز الدولة المصرية لأبناءها في كافة ربوع البلاد، بمظلة تكافلية ومبادرات وجهود استثنائية تتمثل أحدث حلقاتها في مبادرة "كتف في كتف"، التي برهنت من خلالها الدولة المصرية أمام العالم أجمع على أنها تضع مواطنيها في المقام الأول وفوق كل اعتبار.
يرصد تحيا مصر المبادئ الراسخة التي أرساها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن أهمها توحيد صف المصريين وشملهم بالرعاية والعناية والدعم، في مواجهة أية أزمات أو صعوبات أو تحديات فرضتها المستجدات العالمية، بداية من الصراعات الدولة والحروب والأوبئة والأزمات الاقتصادية العالمية.
مبادرة تكافلية أشبه بطوق نجاة للفئات الأكثر احتياجا
لايتوقف الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانحياز والتفكير في المصريين من الفئات محدودة الدخل والأكثر احتياجا، منذ اليوم الأول لتوليه السلطة، وهو يدشن كبرى المبادرات الصحية والمعيشية والتموينية، ويقر الزيادات في المرتبات والمعاشات والعلاوات والمخصصات المالية لكافة شرائح الشعب.
الاهتمام الرئاسي الفائق بإطلاق مبادرة "كتف في كتف" جاءت لتكون رد رئاسي عملي على ارتفاع الأسعار في العالم وزيادة وتيرة الضغوط الاقتصادية العالمية، لتقف الدولة المصرية موقف تكافلي داعم لملايين المصريين، في هيئة العديد من إجراءات الحماية الاجتماعية الناجحة، وإطلاق المبادرات التكافلية المساندة للشعب المصري من أمثال "كتف في كتف".
حضور رئاسي لافت والتفاف شعبي حول الرئيس السيسي
جاء الحضور الرئاسي للرئيس عبدالفتاح السيسي لافتا في ستاد القاهرة، وسط الآلاف من أبناءه، حيث احتفالات وأجواء سيطرت عليها البهجة والحب والتعبير عن عميق التقدير والالتفاف الشعبي حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي بادله الحضور بعبارات الثناء والشكر والإشادة بجهوده التي لاتتوقف لصالح ملايين المصريين.
وخارج أسوار ستاد القاهرة، التف الملايين من المصريين حول شاشات التليفزيون وحول فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن عميق إعجابهم بالجهد الرئاسي لصالح الوصول للفئات الأكثر احتياجا من محدودي الدخل والبسطاء، عبر مبادرة هي الأكبر في التاريخ تأتي في توقيت مهم يضيف لها أهمية وأولوية، بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الكريم لتخفيف العبء عن كاهل ملايين المواطنين.
تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية لملايين المواطنين
تحتفظ مبادرة كتف في كتف بالعديد من الأرقام القياسية، سواء في حجمها أو مستهدفاتها، لتكون المبادرة التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تعد من أكبر وأهم المبادرات الإنسانية في تاريخ العمل الأهلي، والتي تبرهن عن مدى أصالة معدن الشعب المصري.
ويمكن النظر إلى مبادرة "كتف في كتف" كأحدث حلقات سلسلة طويلة من الجهود الرئاسية المشهودة لصالح المصريين، لتكون خطوة جديدة سيكون لها صدى إيجابي في المشاركة الفعالة في العمل الخيري، شأنها شأن مبادرة «حياة كريمة»، والتي حققت نجاحًا ضخمًا في وقت قياسي، وكانت هي الأخرى مثار حديث وإشادة العالم.
إصرار رئاسي على تحقيق مفهوم المسؤولية المجتمعية
جهود متلاحقة وسريعة تم بذلها من اليوم الأول من الإعلان عن مبادرة "كتف في كتف" حيث تسابقت مؤسسات العمل الأهلي لزيادة عدد المتطوعين يوميًا للانضمام للمبادرة، حيث الانطلاق لدعم ومساعدة ملايين الأسر بدعم غذائي ومادي، ومعنوي، وتوزيع كراتين رمضان والسلع الغذائية والتموينية، وإدخال البهجة على الأطفال.
تشكل مبادرة "كتف في كتف" لبنة أساسية في بناء شاهق كامل، أرسى دعائمه الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف تحقيق مفهوم المسؤولية المجتمعية، بهدف إعلاء التكاتف وروح التعاون بين الجميع من أجل دعم المستحقين، كأحد أهم القيم التي تعد سمتا أساسيا يميز دعائم الجمهورية الجديدة.