لقاء استخباراتي وتطبيقات عسكرية.. وزير الخارجية التركي يكشف تفاصيل لقاءه مع نظيره المصري
ADVERTISEMENT
كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفى عقد مع نظيره المصري سامح شكري عن العديد من القضايا والملفات التى تطرقا إليها الوزيري والتى تعد ذات اهتمام مشترك بين البلدين.
مشاركة فى 3 تطبيقات عسكرية بين تركيا ومصر
وقال وزير الخارجية التركي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره المصري، أن المباحثات شملت الحديث عن تقوية التجارة وفتح المسارات والمباحثات الدبلوماسية كما كانت من قبل، كما تناولنا القضايا السياسية في المنطقة العربية".
وأضاف أنه:" سيكون هناك مشاركة فى 3 تطبيقات عسكرية بين البلدين وسيتم العمل على تقوية العلاقات وستشمل كافة القطاعات والمجالات بين البلدين".
كما أشار إلى الأزمة الأوكرانية وقال إننا:" تحدثنا فى القضية الروسية"، لافتا إلى أن:" الحرب أثرت على كل من مصر وتركيا بشكل كبير"، مشدداً أن الحرب قد تؤثر على العالم وتولد أزمة نووية.
تبادل الزيارات الاستخبارتية
وتابع أننا تحدثنا على عدد من القضايا من بينها القضية العراقيو وقضية سوريا ومكافحة الإرهاب فيها، مضيفا أن تحدثنا عن التنسيق لعقد لقاء قريب وتبادل الزيارات الأستخباراتية.
وقال أن:" خلال الأيام القادمة سيكون هناك تعاون مع الوزرات الأخرى مما يحقق التعاون" لافتا إلى أن :" مصر لديها استثمارات كبيرة فى تركيا والأمل هو فى تقوية فى زيادة هذا التعاون وتوطيد هذه الأواصر ويجب أن تنمي العلاقات بين البلدين ونحث على قطاع السياحة فى البلدين أن يزيد ونتمني أن تزيد وتنمو العلاقات مرة أخرى .. وفتح المركز الثقافى التركي فى اسكندرية كما كان من قبل".
حجم التبادل بين مصر وتركيا وصل إلى 9 مليار دولار
ومن ناحية أخرى، قال سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، إن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا وصل إلى 9 مليار دولار، إضافة إلى الاستثمارات التركية في مصر بلغت 2.5 مليار دولار، خلال السنوات الماضية، إضافة إلى تواجد رجال الأعمال والصناعات التركية على أرض مصر كانت دائمًا محل رعاية واهتمام.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، على هامش الزيارة التي يقوم بها الأخير إلى مصر، أنه كان هناك دائمًا اهتماما ورعايا لإقامة المشروعات التركية وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية التركية في شتى الصناعات والمجالات، في إطار التبادل التجاري.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه مع استعادة العلاقات بين البلدين، سوف يؤدي ذلك إلى مزيد من الاهتمام من قبل رجال الأعمال في البلدين لتوسيع رقعة الاستفادة المتبادلة