عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الخارجية التركي فى القاهرة.. طريق جديد نحو تطبيع العلاقات بين البلدين

وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري ونظيره التركي

وصل وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، صباح السبت، إلى مطار القاهرة الدولي، في زيارة هي الأولى من نوعها لمصر منذ أكثر من عقد. وتأتي زيارة وزير الخارجية التركيإلى القاهرة، تلبية لدعوة من نظيره المصرى سامح شكري، لإجراء محادثات مشتركة بين الدولتين. 

تحيا مصر 

الزيارة الأولى منذ 10 سنوات 

زيارة وزير الخارجية التركي إلى مصر تأتي لأول مرة منذ 10 سنوات، وقبل زيارة أوغلو لمصر كان وزير الخارجية المصري سامح شكري قام بجولة دبلوماسية وتضامنية  إلى تركيا فى فبراير الماضي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب كل من سوريا وتركيا وأسفر عنه سقوط آلاف القتلى والجرحى.

طن من المساعدات المصرية إلى  تركيا

ومنذ أن وقع الزلزال المدمر فى كل من تركيا وسوريا أرسلت مصر طن من المساعدات، حيث أرسلت إلى أنقرة أكثر من 1200 طن من المساعدات الإنسانية وكان آخرها السفينة التجارية المصرية التى تحمل اسم الحرية فى ميناء ولاية مرسين، محملة بـ525 طن من المساعدات الإنسانية. 

 

وقبل ذلك أرسلت مصر طائرتي مساعدات إغاثية إلى تركيا تضامنا مع الشعب التركي لتخفيف آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وعقب الزلزال المدمر أجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان قدم فيه التعازي لضحايا الزلزال . 

والشهر الماضي عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعاً مع وفد ضم شركات تركية تعمل فى مصر، وترغب فى بدء استثمارات جديدة فى السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة. 

قمة مرتقبة بين السيسي وأردوغان

وخلال زيارة وزير الخارجية المصري لتركيا الشهر الماضي، كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفى جمعه بنظيره المصري، عن احتمال عقد اجتماع بين رئيسي التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة.

مناخ جديد من العلاقات بين البلدين 

واندلعت الخلافات بين البلدين فى عام 2013، حول عدد من القضايا لعل أبزرها دعم التركي للجماعة الإخوان "الإرهابية" والمليشيات فى ليبيا. 

وخلال السنتنين الأخيرتين، سعت أنقرة لاستعادة العلاقات وبدأت جولتي من المحادثات عام 2021 برئاسة نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، ونظيره المصري حمدي لوزا. وكانت أولى مؤشرات على إذابة الخلافات بين البلدين كانت  خلال المصافحة التى تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال حضورهما افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم التى أقيمت فى قطر نوفمبر الماضي.

تابع موقع تحيا مصر علي