عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو سلامة يتعاقد على فيلم سوبر زيرو بطولة أحمد أمين

عمرو سلامة
عمرو سلامة

أعلن المخرج عمرو سلامة تعاقده على فيلم جديد يحمل اسم سوبر زيرو، وهو من بطولة الفنان أحمد أمين والفنان هشام ماجد.

تحيا مصر يرصد لكم تعاقد عمرو سلامة على فيلم سوبر زيرو

ونشر عمرو سلامة عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، صور من جلسة تعاقده على فيلم سوير زيرو، وعلق عليها: أثناء التعاقد رسميًا على إخراج الفيلم الطموح والمميز جدا سوبر زيرو مع المنتج الصديق القديم طارق نصر.

فيلم سوبر زيرو

وأضاف عمرو سلامة: الفيلم فكرة محمود عزت وحاتم العوا وسيناريو وحوار محمود عزت، وبطولة النجمين هشام ماجد وأحمد أمين، إنتاج شركة ذا بلانت وشركة سينرچي وشركة فيلم كلينيك، والفيلم أكشن كوميدي إجتماعي، ويخطط لتصويره قريبا خلال هذا العام.

عمرو سلامة يعلق على ارتفاع أسعار تذاكر السينما

وسبق تحدث المخرج عمرو سلامة عن ارتفاع اسعار تذاكر السينما، موضحًا أن السينما اصبحت تقتصر على الأغنياء والميسورين فقط وجمهور المولات، وكتب عمرو سلامة منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق: لو قسمت أكبر ايراد لفيلم مصري على متوسط سعر التذكرة هتلاقي عدد اللي دخله ٢ مليون شخص.. لو ضربت الرقم ده حتى في ٣، هيطلع ٦ مليون شخص، ستة مليون بالكثير قوي من ١١٠ مليون مصري.

عمرو سلامة: ٥٪؜ من المصريين فقط قادرين يروحوا السينما 

وتابع: ٥٪؜ من المصريين فقط قادرين يروحوا السينما ودي تقديرات حتى متفائلة جدا، اعتقد الأرقام الحقيقية أقل من كده واعتقد النسبة هتقل بسبب الظروف الاقتصادية الحالية، اصل مين الاسرة اللي قادرة تصرف بمتوسط ٥٠٠ جنيه في ساعتين؟ سينمات وسط البلد والاقاليم اللي كانت تقدر تنجح فيلم زمان، وصنعت نجوم، دلوقتي ماتقدرش تنجح فيلم ولا تصنع النجم الشعبي، لان سعر تذكرتها دلوقتي لا يقارن بسعر التذكرة في المولات.

وأضاف: لذا تحولت السينما دلوقتي لسينما الأغنياء والميسرين، جمهور المولات فقط دلوقتي اللي يقدر ينجح فيلم أو يخليه يفشل، وده غير شكل السينما، هل غيرها للأفضل أو الأسوأ؟ سؤال صعب نعرف اجابته لكن من المؤكد إنه بيقتل سينما الناس، سينما الغلابة، سينما هموم المجتمع، السينما السياسية، السينما الاجتماعية، السينما المتعاطفة مع مشاكل الانسان البسيط.

وتسأل عمرو سلامة: هل لو نزل النهاردة فيلم من أفلام عاطف الطيب، بشير الديك، محسن زايد، وحيد حامد، فيلم زي الكيت كات، فيلم الإرهاب والكباب، فيلم سواق الاتوبيس، هل أي فيلم من دول هينجح ويشتغل في سينما المولات؟ هيعرف المنتج يبيع توزيعه لسينمات الخليج ويقبل عليها الموزع الخارجي اللي أصبحوا مصدر مالي مهم لنجاح أي فيلم؟ السؤال الأهم، الأفلام ديه أصلا هتلاقي اللي ينتجها النهاردة؟ هل البسطاء عندهم فن يمثلهم؟ .

واختتم: هل لهذا السبب اتجهوا للسوشيال ميديا اللي بيلاقوا فيها المحتوى اللي مصنوع من ناس شبههم واللي بيمثلهم؟ هل اصبح هناك عالمين منفصلين تماما لكل عالم فنه ووسيطه وسلوك مشاهدته؟.. أسئلة أعتقد إنها تستحق التأمل.

تابع موقع تحيا مصر علي