«إيد تطبطب وأخرى تدمر».. الرئيس السيسي يشهد إطلاق الحدث الخيري الأكبر «كتف في كتف».. ويوجه الشكر للتحالف الوطني

الرئيس السيسي بمبادرة كتف في كتف:

فرق كبير بين الإيد اللي بتطبطب والأيد اللي ببتدمر

المرحلة الأولى لحياة كريمة وصلت تكلفتها لأكثر من 350 مليار جنيه

المرحلتين الثانية والثالثة من حياة كريمة قد تصل تكلفتهما إلى تريليون جنيه

مبادرة "كتف فى كتف" تأكيد لقدرة الشعب على تحويل المِحن إلى منح

المصريون كل يوم باختلاف طبقاتهم بيقوموا بدور كبير وفي وقت صعب

بنلف على البيوت علشان نخفف على الناس غلاء الأسعار

ملحمة جديدة من ملاحم التكافل الاجتماعي سطرها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بإطلاق مبادرة جديدة تعزز من مبدأ الرعاية المجتمعية بين أبناء الوطن، وتدعم ثقافة العمل التطوعي التي تساعد في توسيع شبكة الحماية الاجتماعية من خلال الجهود التي تبذلها بالتعاون مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني الشريك الرئيسي في مسيرة التنمية للدولة المصرية.

وكان استاد القاهرة الدولي، شاهدًا على أعظم وأكبر حدث خيري في تاريخ مصري "مبادرة كتف في كتف"، والتي كانت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أعطى إشارة البدء لإطلاق المبادرة، بمشاركة أكثر من 60 ألف متطوع، وذلك احتفالًا بجهود آلاف المتطوعين الذين شاركوا خلال الأيام الأخيرة في تعبئة وتوزيع أكثر من 4 ملايين مساهمة غذائية،علي المواطنين الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية قبل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة 34 كيان تنموى يضم كافة مؤسسات العمل الأهلي في مصر، بجانب الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر لأعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والمتطوعين ، مشيرًا إلى أن مبادرة "كتف في كتف" مساهمة في مواجهة غلاء الأسعار.

يشير الرئيس السيسي إلى أن مبادرة "كتف في كتف"، هي انتصار جديد، وتمثيل حقيقى لمعانى الإنسانية والتضامن والتكافل المجتمعى والذى لطالما كان المصريون فيه، هم القدوة والمثل والملهم، وخصوصا وقت الأزمات والشدائد.

 كما كانت المبادرة، وفقًا لتصريحات الرئيس السيسي، تأكيدًا لإرادة هذا الشعب الباسل، وإظهارا لقدرته فى تحويل المحن إلى منح، والأزمة إلى نجاح وإنجاز مشهد إنسانى، ظاهره "التضامن والتكافل"، وباطنه "الإخلاص والاستعانة بالله"،ـ موجهًا الشكر لكل من شارك فى هذا النجاح، من متطوعين ومؤسسات وجهات فاعلة تحت مظلة "التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى"، وتحت مظلة "الوطن".

 تعيد مبادرة "كتف في كتف" إلى الأذهان المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي دشنها أيضًا الرئيس السيسي من استاد القاهرة، يقول: "بالأمس القريب، ومن هذا المكان، شهدنا إطلاق مشروعنا الوطنى الأعظم، لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة" والذى نسعى من خلاله إلى رفع مستوى المعيشة، لأكثر من "أربعة آلاف" قرية مستهدفين تحقيق تنمية حقيقية، وتحسين جودة الحياة لحوالى "58" مليون مواطن، بموازنة تقارب الـ"700" مليار جنيه.. أو يزيد".

الرئيس السيسي: مبادرة كتف في كتف انتصار جديد لمعاني الإنسانية

لمواجهة غلاء الأسعار.. الرئيس السيسي: توزيع 5 مليون كرتونة ضمن مبادرة «كتف في كتف»

لكن مع البدء الفعلي لمشروع حياة كريمة، تضاعفت تكاليف المشروع، حيث أكد "السيسي" أن “المرحلة الأولى لحياة كريمة وصلت تكلفتها أكثر من 350 مليار جنيه.. والمرحلة الثانية والثالثة من حياة كريمة قد تصل تكلفتهما إلى تريليون جنيه”، متابعًا": “نسعى من خلال مبادرة حياة كريمة تحقيق تنمية وتحسين جودة حياة 58 مليون مواطن”.

 وتكرس مبادرة التحالف الوطني "كتف في كتف"، بموجب تصريحات الرئيس نجاحا جديدا، كتبته أيادى المصريين المخلصين، فى مجتمع مدنى، يستهدف دعم منظومة الحماية الاجتماعية، بتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص فتعمل القطاعات الثلاثة من أجل تحقيق التنمية المجتمعية، والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين، على امتداد محافظات مصر مستهدفين فى ذلك، الوصول إلى الأسر والفئات الأولى بالرعاية، وتقديم الخدمات المجتمعية لها، فى مختلف المحاور.

وتابع: " فرق كبير بين يد الخير في قرية الروضة في شمال سيناء واليد التي كانت تدمر.. نوجه الشكر لكل من يقوم بدور مجتمعي رائع، والذي يعطي رسالة فاخر وجميل ورؤائع بمشاركة شباب وشابات ووالأطفال الصغار.. علشان نقول شوفوا المعنى الجميل.. علشان نقول شوفوا هما كانوا بيعملوا ايه واحنا بنعمل ايه".