عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس زراعة النواب لـ تحيا مصر: مشروع التبطين يستهدف «الترع المتعبة فقط»..والشروع فى تبطين الكل «إهدار للمال العام»

تحيا مصر

أكد النائب هشام الحصرى رئيس لجنة  الزراعة بمجلس النواب، مُقرر لجنة الزراعة والأمن الغذائى بالحوار الوطنى، أن مشروع تأهيل وتبطين الترع لا ينكر أحد أهميته وخاصة فى ظل الإشكاليات التى كانت موجودة بالترع خلال الفترة الماضية، وكان يترتب عليها عدم وصول المياه لنهايات الترع وبالتالى كان هناك جزء كبير من المزارعين ممن لديهم أرض بنهايات الترع كانوا متضررين، وأحد أسباب هذا التضرر نتيجة عدم التطهير المستمر  هو أوضاع الترع الغير مؤهلة وهذا سبب مزمن كان بحاجة للمراجعة والتصحيح لهذه الأوضاع ومن هنا تأتى أهمية المشروع من الأساس وجدوى وجوده.

مشروع تأهيل وتبطين الترع لا ينكر أحد أهميته 

وأضاف الحصري، في ندوة تحيا مصر: أجُريت الدراسات اللازمة لذلك ولكن تم التوافق على نظام موحد فى كل الترع المراد تبطينها، وهنا كانت إشكالية كبيرة -  وقعت فيها وزارة الرى-  وهى أنه يتم (تدبيش الترع ومن ثم وضع طبقة أسمنتية) ولكن أمام اختلاف  أوضاع التربة فى كل ترعة من الترع حدث الإشكاليات التى تحدث عنها البعض بأن بعض الترع تشققت أو حدث خلل فى أعمال التبطين ... وهو الأمر الذى كان يجب  مراعاة من الأساس بأن لا نكون أمام طريقة واحدة للتبطين وأنه كان من اللازم أن نكون أمام أكثر من طريقة... فيه ترع يجوز فيه التطبين بالطريقة الحالية(التدبيش والأسمنت) وتوجد ترع تحتاج لوضع (أسلاك قبل عملية التدبيش) لمعالجة أى خلل قد يحدث فى جسد الترعة  وغيرها من الطرق الأخرى بحسب كل طبيعة لكل ترعة من الترع..ومؤخرا وزارة الرى مع هذه الإشكاليات بدأت دراسة هذه الإشكاليات  والوقوف على كافة التحديات بحيث تبتكر طريقة معينة لكل ترعة من الترع ..وهو أمر جارى من قبل لجان متخصصة من جانب  وزارة الرى ... والمشروع لم يتوقف.

و تابع: هنا لابد أن أشير إلى أن الأجزاء التى تم تفعيل فيها المشروع حدثت فيها نتائج إيجابية وبالدليل ما حدث لدى فى  محافظة الدقهلية وكان لدى العديد من الإشكاليات فى وصول المياه لنهايات الترع وكان هناك شكاوى متعددة وبمجرد تفعيل التبطين بها  الأمر إختلف تماما والشكاوى توقفت ...والصورة ليست مظلمة كما ذكر البعض .

مشروع تبطين الترع من الأساس كان يستهدف «الترع المُتعبة»

و استكمل الحصري: مشروع تبطين الترع من الأساس كان يستهدف «الترع المُتعبة» وهذه الترع هى التى تصل المياه إلى نهايتها والتى لا تؤدى دورها ومن ثم هناك ترع تؤدى دورها(والمياه تسير فيها بكل إيرياحية) ومن ثم لا تحتاج إلى تبطين ومن هنا ليس كل ترع مصر يتم تبطينها ولا أحد قال ذلك من قبل، وما يتم تأهيله هو الترعة التى لا يصل  فيها المياه لنهايتها، ومن ثم تأهيل الترع التى لا تحتاج للتأهيل تعد إهدار للمال العام كما ذكر السيد وزير الرى، وبجانب  الإشكاليات الفنية كان هناك إشكاليات متعلقة بالعمليات المطروحة على الشركات وكانت أكبر بكثير من قدرة القطاع المنوط به العمل فى أعمال التبطين وكل الشركات ليست على مستوى واحد والبعض منهم استغل ضعف الرقابة على أعمال التنفيذ والسيد وزير الرى  ضبط مثل هذه الشركات ووقفها ومنها من هم فى تبعية وزارة الرى.

تابع موقع تحيا مصر علي