بعد تحذيرات دولية.. الجيش الليبي يعلن العثور على"اليورانيوم المفقود"
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الليبي العثور على كمية اليورانيوم المفقودة والتى أعلنت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكانت تبلغ الكمية المفقودة نحو 2.5 طن.
2.5 طن من اليورانيوم المفقود
وذكر الجيش الليبي:" اليورانيوم المفقود تم العثور عليه على بعد 5 كيلومتر من المستودع الذي كان مخزن به.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفت نحو 2.5 طن من اليورانيوم المفقود، وقال مدير الوكالة الدولية رفائيل جروسي فى بيان إن:" مفتشي الوكالة اكتشفوا خلال عملية تفتيش أن 10 أسطونات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي فى شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت ليبيا أعلنت أنها مخزنة فى الموقع، لكنها ليست موجودة فيه".
وأضاف جروسي أن "الموقع لا يخضع حاليا لسيطرة الهيئة النووية الليبية"، مشيرا إلى أن الفحص كان مقررا في 2022 لكنه تأجل لأسباب أمنية.
وتابع:" وكالة الطاقة الذرية ستجرى مزيدا من إجراءات التحقق لاستيضاح ملابسات إزالة هذه المواد وموقعها الحالي".
البرنامج النووي الليبي
وبدأ البرنامج النووي الليبي سلميا، خلال فترة الثمانيات، قبل ان يتحول إلى محاولة لصناعة سلاح نووي فى عام 1995. وساعدت روسيا فى تأسيس مفاعل نووي تجريبي بمدينة تاجوراء القريبة من الساحل، كما منحت طرابلس 200 طن من اليورانيوم الجاهز كهدية، واستقدمت البلاد عالمين هما الألماني إيميل شتاخي والسويسري فريديرك.
وامتلكت ليبيا 18 كيلوغرام من اليورانيوم الخاص بمفاعل تاجوراء، لكن هذه الكمية كانت مراقبة دوليا، وقيل إن المواد الخاصة بالمشروع النووي الليبي أنتجت في دول عدة مثل جنوب إفريقيا، وماليزيا، بعيدا عن أعين حتى مسئولي تلك الدول، كما جرى شراء جهاز "سيمانك 7" من الولايات المتحدة المهم بالنسبة لإنتاج السلاح، بالإضافة إلى جلب أجهزة الكمبيوتر "السوبر" من فرنسا، بعد عملية شاقة تضمنت نقلها إلى سويسرا أولا ثم إلى ليبيا.
أسلحة دمار شامل
وكان القذافى قد اعلن فى عام 2003 بأن بلاده ستزيل جميع المواد والمعدات والبرامج التى يمكن أن تؤدي إلى أسلحة محظورة دولية، بما فى ذلك أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية البعيدة المدى، وقدمت أمريكا والمملكة المتحدة المساعدة فى إزالة المعدات والمواد من برنامجها للأسلحة النووية.